آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام
ggggggggg


فتاوى شرعية / جريدة الجماهير

   
ما يستحب فعله عند تلقي خبر الموت

ما يستحب فعله عند تلقي خبر الموت

تاريخ الإضافة: | عدد المشاهدات: 2557
أرجو من مقامكم تبيان ما يستحب فعله عند تلقي خبر الموت, وأثناء الجنازة وبعدها باختصار ولكم الشكر الجزيل.


  الإجـابة
1- استحباب الدعاء والاسترجاع عند الموت : فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجُرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله تعالى وأخلف له خيراً منها" رواه مسلم وأحمد. 2- استحباب إعلام أهل الميت وقرابته وأصدقاءه وأهل الصلاح بموته ليكون لهم أجر المشاركة في تجهيزه, فقد نعى النبي صلى الله عليه وآله وسلم زيداً وجعفراً وابن رواحة قبل أن يأتيهم خبرهم. رواه البخاري.‏ 3- أجمع أهل العلم على أنه يجوز البكاء على الميت إذا خلا من الصُّراخ والنوح فقد بكى رسول الله لموت ابنه إبراهيم وقال: "إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" البخاري ومسلم. فإن كان البكاء بصوت ونياحة كره ذلك.‏ 4- استحباب صنع الطعام لأهل الميت, فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد أتاهم أمر يشغلهم" رواه أبو داود والترمذي.‏ 5- استحباب تكثير جماعة المصلين على الجنازة, فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازنه أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفَّعهم الله فيه" رواه مسلم.‏ 6- ويستحب الإسراع بالجنازة فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونه إليه وإن تك سوى ذلك فشرُّ تضعونه عن رقابكم" رواه الجماعة.‏ 7- ويكره رفع الصوت أثناء الجنازة والتشييع, حتى ولو كان ذكراً أو قراءة أو غير ذلك فقد قال النووي: واعلم أن الصواب ما كان عليه السلف من السكوت حال السير مع الجنازة فلا يرفع صوت بقراءة ولا ذكر ولا غيرهما. 8- يستحب القيام للجنازة حين تمر, فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها حتى تخلفكم أو توضع" رواه الجماعة. وكان ابن عمر إذا رأى جنازة قام حتى تُجاوزَه.. رواه أحمد, وحتى لو كان الميت غير مسلم فيستحب القيام لجنازته. قال النووي بالنسبة للقيام بشكل عام: والمختار أن القيام مستحب. 9- يستحب توجيه الميت في قبره الى القِبلة والدعاء له وصل أربطة الكفن ويقول واضعه: "بسم الله وعلى ملة رسول الله".‏ 10- وتستحب التعزية ولو لغير المسلم, وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله عز وجل من حُلل الكرامة يوم القيامة" رواه ابن ماجه ولفظ التعزية: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مُسمَّى فلتصبر ولتحتسب، ويمكن أن يضيف إلى ذلك: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك ويجيب المعزى : آجرك الله, فاللهم ارحمنا واعف عنا.‏

التعليقات

شاركنا بتعليق