آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام
ggggggggg


فتاوى شرعية / جريدة الجماهير

   
الصلاة على الميت وأركانها- 1

الصلاة على الميت وأركانها- 1

تاريخ الإضافة: 2009/10/04 | عدد المشاهدات: 2320
فضيلة العلامة: نود أن نعلم منكم حكم الصلاة على الميت وفضلها وشروطها وأركانها، ولكم منا التقدير والشكر.


  الإجـابة
الأحد 4/10/2009 الصلاة على الميت فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وهذا باتفاق الفقهاء، وقد ثبت بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره وبمحافظة المسلمين على ذلك، فقد جاء في البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُؤتى بالرجل المتوفى فيقول: "صلوا على صاحبكم". ولا شك في أن فضل الصلاة على الميت وثوابها عظيم لما تؤديه من ترابط وتواصل مع أهل الميت وهكذا وها هو ذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من خرج مع جنازةٍ من بيتها، وصلّى عليها ثم تبعها حتى تدفن، كان له قيراطان من أجر كل قيراط مثل أحد" رواه مسلم. وأما شروطها: فصلاة الجنازة يشترط فيها الشروط التي تفرض في سائر الصلوات المكتوبة من الطهارة الحقيقية، والطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، واستقبال القبلة، وستر العورة. وتختلف عن سائر الصلوات في أنه لا يشترط فيها الوقت، بل تؤدى في كل الأوقات إن حضرت حتى ولو في أوقات النهي. وأما أركانها فهي: 1- النية: قال تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)، والنية محلها القلب. 2- القيام للقادر عليه: فلا تصح صلاة من صلى راكباً أو قاعداً من غير عذر، ويستحب أن يقبض بيمينه على شماله أثناء القيام كما نفعل في الصلاة، وقيل لا، والأول أولى وأقوى. 3- التكبيرات الأربع: لما رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر أربعاً، قال الترمذي: وهذا ما عليه العمل عند أكثر أهل العلم، ولا يرفع المصلي على الميت يديه عند التكبير إلا في التكبيرة الأولى فقط، وقد أكد هذا أكثر الفقهاء، وسنتابع سائر الأركان في العدد القادم إن شاء الله، ونسأل الله الرحمة للأموات والتوفيق للأحياء.

التعليقات

شاركنا بتعليق