آخر تحديث: الأربعاء 17 إبريل 2024
عكام
ggggggggg


فتاوى شرعية / جريدة الجماهير

   
حكم الصلاة على النبي حين ذكر اسمه

حكم الصلاة على النبي حين ذكر اسمه

تاريخ الإضافة: 2010/05/20 | عدد المشاهدات: 615
أستاذنا وشيخنا: هل يجب عليّ أن أصلي على النبي كلما ذكر أو كتب اسمه، وما أفضل صيغةٍ للصلاة عليه ؟ ولكم منا الشكر والثناء.


  الإجـابة
الخميس 20/5/2010 ذهب إلى وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر طائفة من العلماء منهم الطحاوي، واستدلوا على ذلك بما رواه الترمذي وحسَّنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ"، ولحديث آخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أبخل الناس من ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ علي".‏ وذهب آخرون إلى وجوب الصلاة عليه في المجلس مرة واحدة، ثم لا تجب في بقية ذلك المجلس بل تستحب، للحديث القائل: "ما جلس قومٌ مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم سترة يوم القيامة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" رواه الترمذي. والسترة: النقص. واستحب العلماء كتابة الصلاة والسلام عليه كلما ذكر اسمه، غير أنهم لم يوجبوها، ولم يرد هذا الاستحباب في حديث يصح الاحتجاج به، وذكر الخطيب البغدادي قال: رأيت بخط الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى كثيراً ما يكتب اسم النبي من غير ذكر الصلاة عليه كتابة، وبلغني أنه كان يصلي عليه لفظاً. وأفضل صيغة للصلاة والسلام عليه هي الصلوات الإبراهيمية كما جاء ذلك في صحيح الإمام مسلم هي: "اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد" وقد أضفنا إلى الصيغة ما جاء أيضا في سنن ابن ماجة. وعلى كل: فيا أخي السائل إنما الغاية من الصلاة والسلام عليه هو الاقتداء والاتباع والتأسي، فاحرص على تحقيق الغاية ليكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتك وأسوتك في القول والخلق والمسير والحياة: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)‏.

التعليقات

شاركنا بتعليق