فضيلة الشيخ:
هلا وصية منكم للأساتذة والمعلمين حول واجبهم في توجيههم طلابهم وتلاميذهم وشكراً لمقامكم.
الإجـابة
الأحد 4/9/2011
وصايا للمربين والمعلمين فيما يجب عليهم تجاه التلاميذ والطلاب وكذلك الآباء حيال الأبناء.
حبّب إليهم الإيمان بالله فهو أساس قويم، والاستقامة على أساسه، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك ؟ فقال النبي: "قل آمنت بالله ثم استقم" رواه مسلم.
وجههم إلى الالتزام بالإسلام الصحيح من منابعه الصافية، وإسلام العلم والمعرفة، إسلام الأمان والصدق والوفاء، قال تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه.
دربّهم على الصبر على طلب العلم، وأعلمهم أن التفوق عبادة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه" رواه أبو يعلى.
نمِّ فيهم حب الوطن والذود عنه، والسعي لرفعته وعزته ومنعته.
اُدعهم إلى التعاون البنّاء والتماسك والتضامن فيما بينهم وبين سائر أبناء الوطن الطيب، قال صلى الله عليه وسلم: "ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادّهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" متفق عليه.
أصّل ودعِّم فيهم الأخلاق الحسنة ولا سيما الحياء والأمانة والعفة والصدق والوفاء، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني بتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الأفعال" رواه الطبراني.
فاللهم وفِّق المربين والأساتذة والمعلمين والآباء والطلاب والتلاميذ والأبناء لما فيه خيرهم في الدنيا والدين وأسعدهم في وطنهم وأسعد بهم وطنهم.
التعليقات