الأضحى يعود، وحلب حزينة ذات شُجون وكمد، فمتّى يا ربّ الفرج ؟!
الأضحى يعود، وحلب مشرّدة تائهة، فحتى متى يا ربّ يستمر الألم ؟!
الأضحى يعود، وحلب مُدمَّرة مخربة، فإلى متى يبقى المشهد كئيباً ؟!
الأضحى يعود، والأضاحي والضَّحايا أبناء حلب ومصالحهم وأعراضهم، فبالله عليكم يا ناس هيؤوا لها من أمرها رشداً.
الأضحى يعود، ولا حُجّاج من حلب فقد شغلهم البكاء والألم، ومنعهم مَنْ شاءت الأقدار أن تكون المقاليد بيدهم فظلموهم. فاللهم عليك بأعداء حلب وأعداء أبنائها فإنهم لا يُعجزونك.
الأضحى يعود ولا يعود، والعيد همٌّ وتَسهيد، فيا الله مُنَّ علينا بأمنٍ وأمان، وخيرٍ وإحسان، بحقِّ عزتك وجلالك، يا ذا العزة والجلال والإكرام.
د. محمود عكام
4/12/1433
20/10/2012
لمتابعة موقعنا على الفيس بوك لطفاً اضغط هنا
التعليقات