آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
فإلـى متــى أيــها الســوريُّون الشُّـــرفـــاء ؟!

فإلـى متــى أيــها الســوريُّون الشُّـــرفـــاء ؟!

تاريخ الإضافة: 2014/11/08 | عدد المشاهدات: 1718
لقد قلتُ ما يُشبه هذا منذ سنتين، وها أنذا الآن أكرّر وأؤكد ماكنتُ قد قلتُهُ: إلى متى يا هؤلاء سنظلّ نخرّب وندمّر ونقتل ونحرق ونزعم أننا نُصْلِح ؟ هل تريدون أيها السوريّون أن تجعلوا من سورية الحضارة والتاريخ والعطاء: سورية الفقر والبؤس والدمار والخراب والمرض ؟! هل تبغون أيها السوريّون أن تحّولوا سورية المقاومة إلى سورية الاستكانة ؟! وهل ترغبون أن تصبح سورية الدواء سورية الدّاء ؟! وهل وهل ... ؟!  إنه نداء ضُمِّخ بالألم والأنين أرفعه إليكم نيابة عن الثكالى واليتامى والطفولة، والحجر المحروق، والنفط المسروق، والمدرسة المدمّرة، والمستشفى الذي أُبيد، اسمعوا لي فأنا منكم وأنتم مني يا بني وطني. هل أنتم راضون -أيضاً- عن ملايين منّا شُرّدوا، ومن هؤلاء المشرّدين: مَن انتحر ومَن نُحِر ومن اغتُصبَت ومَن أُهينت ومن بيعت ومن استُخدمت ومن استُرِقّت.... أناشدكم الله إيقاظ الضمير، أناشدكم إنسانيتكم، أناشدكم بقايا سورية العظيمة، فهل تجيبون ؟! اللهم إنك أجلُّ وأكبر مما أخاف وأحذر. حلب الخير 8/11/2014 د. محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق