1- نحن نقوم بمهمة دعم المعرفة وترسيخها لدى الطفل، ونعني بالمعرفة: الشاملة النافعة، نزيدها، نوثّقها، نؤصِّلها.
2- نسعى إلى ترفيه الطفل وتسليته لنخفِّف من أحزانه ومعاناته، فلا نريده كئيباً كمداً خائفاً مرعَباً مقهوراً.
3- نجتهد في تقوية وتمتين داخله وظاهره ليكون قادراً على مواجهة التحديات جميعها خاصّها وعامّه، ومن أجل هذا التمتين فنحن:
أ- نُعنى بالبنية الجسدية البدنية صحَّة عامة، وقوّة بنّاءة.
ب- نقوِّي ثقته بنفسه وإيمانه بقدراته وإمكاناته عبر التشجيع وتعزيز الإيمان بالله العظيم الذي يُنتِج شجاعة وجرأة على البحث عن الحق وتبنّيه والدفاع عنه ورفع لوائه ورايته.
ج- نؤكِّد له أهميته في هذا الوجود عبر معرفته نفسه وذاته ومعرفته ما حوله، ومعرفة واجباته لتحقيق الصورة المنشودة: "إنسانٌ مستقيم عادل منصف معطاء، وكونٌ نظيف جميل متناسق مزدهر، فلله درّه من مشهد رائع عظيم راق".
د- ولا بد هنا من تثبيت نظرة إنسانية واعية لدى الطفل تجاه سائر الناس، فلا تفرقة إلا على أساس الإنسانية: (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، والتقوى هنا: اتخاذ وقاية وإقامة واقٍ بين الإنسان وبين كل ما يؤذي إنسانيته، والإنسانية - في النهاية - أمران: عدلٌ ومعرفة نافعة.
حلب الخير
1 محرم 1437
14 تشرين الأول 2015
د. محمود عكام
التعليقات