فيا أيتها الوزارات: على مختلف التسميات والاختصاصات: هيا إلى المأسَسة للقيمة التي تحتضنها كلُّ وزارة وتُدعى بها ومن خلالها، فوزارة "العدل" تؤسِّس للعدل يقوم عليه المجتمع إداراتٍ ومنظَّماتٍ وأفراداً: تُعرِّفه وتحدِّده وتؤصِّله وتقنِّنه وتعتمده رسالتها التي لا تنفكُّ عنها بشكل مباشر في دوائرها وبشكل غير مباشر، وقِس على وزارة العدل سائر الوزارات والهيئات والنقابات والشركات...
نحن لا نسعى لإيجاد وزير نابهٍ عادل نزيه عالم قوي أمين فحسب، ولكننا نسعى لوزارة قوية عادلة نزيهة أمينة تقوم على رعاية مهامها بوفاء. ونحن لا تعمل على ترشيح محافظٍ ذي معرفة ونشاط وأمانة وقوة فحسب، بل نعمل على إيجاد محافظة متجذِّرة في اعتبار القانون وأنه فوق الجميع وإلغاء المحسوبيات والاعتبارات الشخصية الخاصة.
والخلاصة في النهاية: "والله لو أنَّ فاطمة بنت محمدٍ سرقت لقطعت يدها" فاعملوا يا هؤلاء، يا شرفاء جميعاً إنا عاملون. اللهم أصلحنا وأهِّلنا لإصلاح وطنٍ غالٍ علينا اسمه "سورية".
حلب المحميَّة
24 ذو القعدة 1437
27 آب 2016
محمود عكَّام
التعليقات