علَّمني ديني الحنيف أن لا أبخسَ الناس أشياءهم، كما علَّمني النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم أن أنصف الناس من نفسي. فها أنذا – ومن هذا المنطلق – أتوجَّه بالشكر الكبير إلى "اليونيسيف" المنظمة العالمية للطفولة عامة، ولممثليّتها في سورية الغالية خاصة على جهودها الطيبة في خدمة الطفل السوري الحبيب: من حيث عنايتها بمياه الشرب، وتقديمها الحقائب والمستلزمات المدرسية وإسهامها بتوفير اللقاحات المتنوعة، ومتابعتها النشاطات المختلفة الفنية والرياضية التي تصبُّ في مصبِّ الدعم النفسي.

وهذا الشُّكر يتناول جميع العاملين في اليونيسيف في سورية دون استثناء، وأخصُّ بالذكر منهم السيدة الفاضلة النبيلة هناء سنجر ممثل المنظمة في سورية ومعها كل القائمين في مدينتي حلب الشهباء فرداً فرداً وفي مقدّمتهم الأخ العزيز الأستاذ صبري صابوني الموقَّر.

وأخيراً: أسأل المولى الكريم جلَّ شأنه أن يوفق الإنسانية كلها لتحقيق تقدّم في ميادين الازدهار الصحي والروحي والمادي والمعنوي والخُلُقي، فالخلق كلهم عيال الله، وأحبُّهم إلى الله أنفعهم لعياله، كما ورد عن سيد الناس محمد صلى الله عليه وسلم.

حلب الخير

3 محرم 1438

4 تشرين 1 2016

د. محمود عكام