تأكَّد لي: أن الرحمة عنوان الدِّين الحنيف ومن لا يملك الرحمة لا يملك الدِّين.
تأكَّد لي: أن الغرب وفي رأس القائمة أمريكا تقودهم إسرائيل.
تأكَّد لي: أنَّ ثمَّة مؤمناً يعبد الله، وأنَّ ثمَّة مُدَّعياً يسيئ إلى دين الله باسم الله.
تأكَّد لي: أن سورية ظُلمت، وأن المجتمع الدولي بشكل عام لم يُنصفها، لذا فهي تشكو أمرها إلى الله.
تأكَّد لي: أن سياسة أوروبا الراهنة سياسة رعناء غبية، وأنَّ جُلَّ حاكميها همُّهم جيوبهم على حساب مصلحة بلدهم.
تأكَّد لي: أن في سورية مخلصين لوطنهم كنا لا نعُدُّهم كذلك.
تأكَّد لي: أن الشرق فقد نصيباً وفيراً من روحانيته على حساب أو لصالح لهثه وراء ماديّة الغرب القاتلة الفاحشة.
تأكَّد لي: أننا في عالمنا سريعون في إطلاق الأحكام بطيئون في استدعاء الحجة والدليل والبرهان.
تأكَّد لي: هذا الذي تأكّد لي حتى اللحظة والله وحده هو من يعلم ما سيكون وما سوف يكون، فهل سيبقى ما تأكَّد مؤكداً أم لا ؟!!
حلب
4 صفر 1438
4 تشرين2 2016
د. محمود عكام
التعليقات