يا سيد الرسل عذراً ومعذرة
تاريخ الإضافة: 2017/04/01 | عدد المشاهدات: 929
نعم يا أيها المُرسَل الأعظم فديتُك روحي وما أجد، لكنني خجِلٌ من أمة تنتسب إليك اليوم بلسانها لكنها في سلوكها وأعمالها تتجافى عنك، فهل عسى نظرةٌ منك إذ أفعالها تُعرَض عليك ؟! وهل عسى دعوةٌ من قلبك الأطهر ترفعها عبر فضائك الأنور تخصُّنا بها لنكون على هديك سائرين، وبالرحمة التي دعوتنا إليها مُتجلِّين، وبالأخوة التي أوجبها ربنا عليك مُتَّسمين.
سيدي رسول الله: أنت الوسيلة لنا إلى الله فادع لنا ربك لك من أجل أعراض تُصان وتُحفظ، ودماءٍ تُحقن، وأموال في ميادين الخير والفضيلة والبناء والإعمار تنفق.
الصلاة والسلام عليك يا ابن عبد الله ما ضاقت إلا وفرَّجها الله.
الصلاة والسلام عليك يا رسول الله عدد ما يكفي لجلاء العم والغم.
حلب
1/4/2017
محمود عكام
التعليقات