نعم لسورية متحابَّة
تاريخ الإضافة: 2017/04/06 | عدد المشاهدات: 898
ولا وألف لا لسورية المتفرقة المتنافرة، وأعني بالتحابّ ما يكون بين المواطنين على اختلاف توجّهاتهم الدينية والعرقية والمذهبية والسياسية، وما التحابّ المنشود إلا التعاون البنَّاء على خدمة الوطن ورعايته، وبناء المواطن معرفة جادة وعملاً صالحاً وكرامة وعزة وحرية واعية واستقلالاً واستقراراً ووفاء وإيماناً وحباً.
وأما التفرقة المرفوضة فعداوة وسُباب وشتم وتنابذ بالألقاب وغيبة ونميمة وطائفية ومقيتة، وترويع وتخويف وتجويع وغشّ واحتكار وإساءة وإعلان فصام وفصال، وسعي وراء المصالح الخاصة وإهمال المصالح العامة، واتِّباع سبيل النقمة وترك سبيل النعمة والرحمة.
يا أيها السوريون:
أوفوا بعهدكم مع وطنكم ومواطنيكم، وكونوا على الأمانة التي أوكلها ربنا جل شأنه إليكم وجعلها مسؤولية عظمى في رقابكم. فالله الله في بلدكم ودينكم وعرضكم وأنفسكم وأهليكم: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذِّكر أنَّ الأرض يرثها عبادي الصَّالحون). فاللهم اجعلنا منهم ومعهم.
حلب
6/4/2017
محمود عكام
التعليقات