أيها المحتاج إليه: لا تدع المحتاجَ إليك يذكر حاجته صراحة فيذلُّ أمامك، فإن فعل فالصورة جدُّ سيئة، اجتهد في أن تلبِّي حاجته وقد عرفتها قبل أن يتفوَّه بها، فالإشارة في عالم الإنسان الواعي هي صلة التواصل، فالحر – كما قيل – تكفيه الإشارة.
فيا أيها المواطنون: تكافلوا وتعاونوا وتضامنوا، وليبحث القادر عن العاجز، والغني عن الفقير، والقوي عن الضعيف، والأعلى عن الأدنى، والرفيع عن الوضيع، وهذا عهدنا بالكرام والأماثل وأهل الشَّهامة والنخوة.
أما والذي لا يملك الأمرَ غيره ومَنْ هو بالسرِّ المكتَّم أعلمُ
لئن كان كتمان المصائب مؤلماً لَإعلانها عندي أشدُّ وأعظمُ
حلب
1/12/2017
محمود عكام
التعليقات