واسألهُ إن كانَ يُرضيه ضنَى جسدي فحبَّذا كلّ شيءٍ كان يرضيه
هل كنتُ من قوم موسى في محبَّته حتى أطالَ عذابي منه بالتِّيه
لا ضيمَ يخشاهُ قلبي والحبيبُ به فإنَّ ساكنَ ذاك البيتِ يحميه
وقد أتعسَ الله عيناً صِرتَ تُوحِشُها وأسعدَ الله قلباً صِرتَ تأويه
مولايَ أصبحَ وجدي فيكَ مُشتهراً فكيفَ أستُره أم كيفَ أُخفيه
فيا رسولي تضرَّع في السُّؤالِ لهُ عساكَ تعطِفُه نحوي وتُثنيه
حلب
12/8/2018
محمود عكام
التعليقات