1- مَن خافَ أحداً هربَ منه، ومن خافَ الله هرب إليه، لا منجى ولا ملجأ منه إلا إليه: (وأنيُبوا إلى ربِّكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون).

2- قال عمر رضي الله عنه وأرضاه: "أنا لا أحملُ همَّ الإجابة، ولكن أحمل همَّ الدُّعاء، فإذا أُلهمتُ الدُّعاء فإن الإجابة معه".

3- قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو بدعوةٍ ليسَ فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجَّل له دعوته، وإما أن يدَّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السُّوء مثلها. قالوا: إذاً نُكثِر. قال: الله أكثر".

4- قال صلى الله عليه وسلم: "ادعُوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنَّ الله  لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ"، قال بعض السَّلف: "لأنا أشدُّ خشيةً أن أُحرَمَ الدعاء من أن أحرم الإجابة".

5- قال علي كرَّم الله وجهه ورضي الله عنه: "ما كان الله ليفتحَ على عبدٍ باب الشُّكر ويغلق عنه باب الزيادة، ولا ليفتح على عبدٍ باب الدُّعاء ويغلق عنه باب الإجابة، ولا ليفتح لعبدٍ باب التوبة ويغلق عنه باب المغفرة".

حلب

10/1/2020

محمود عكام