نعم، ما أجمله وما أروعه وما أحلاه وما أطيبه وما أرقاه، فاستمعوا له وأنصِتوا يا أيها المؤمنون به، وليكُن ذلك دَيْدَناً لكم تُورِّثونه أبناءَكم وأجيالاً بعدكم، وثِقوا حينها أن الأثر فيكم وفيهم جِدُّ نافع ومفيد وعظيم، ومن تجليَّات هذا الأثر: رِقَّةُ طبعٍ وسرعةُ فَهم وقوة حجة وبيان، ونور وجه وعصمة لسان و... ولهذا لا نرى بأساً من إسماعِ الناس القرآن عبرَ المآذن في أوقاتٍ معينة، وسنقول للناس الذين يَصِلُهم الصَّوت: أنصِتوا واخشَعوا ودرِّبوا أنفسكم على ذلك، وأيقنوا تماماً أنَّ القرآم الكريم محفوظ مَصُون، واعلموا بعدَها أنَّ من تمسَّك وعايشَ وهاتفَ المحفوظ فسيُحفَظ حتماً. فاللهم بحقِّ القرآن العظيم اشفِ مرضانا واحمِ بلادنا وارفع الشَّدائد والأوبئة والبغضاء عنا.
حلب
2/4/2020
محمود عكام
التعليقات