يُقال عن الإسلام: إنَّه دين الرَّحمة، ويُقال أيضاً: إنه دين العقل والنقل، وهذا – لا شكَّ – صحيح، ولكنني أحبُّ أن أُضيف فأقول: إنه دين الإنصاف، والإنصاف يعني: (ولا تَبخَسُوا النَّاس أشياءهم)، وأيضاً: (ولا يجرِمنَّكُم شَنَآنُ قومٍ على أن لا تعدلوا اعدلوا هُو أقربُ للتَّقوى)، و: (وإِنَّا أو إِيَّاكُم لَعَلَى هُدىً أو في ضلالٍ مُبين)، و: (إن جَاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أَن تُصيبوا قوماً بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتُم نادمين)، و: (لا يَنهاكُم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدِّين ولم يخرجوكم من دِياركم أن تبرُّوهم وتُقسِطُوا إليهم)، و: (يا أيُّها الذين آمنوا أوفُوا بالعُقود).
نعم، الإنصاف يعني كل ما يفهمه النَّبيل من هذه الآياتِ القرآنية الشَّريفة، فهل بلَّغت ؟! اللهمَّ فاشهد.
يا قوم عُودوا إلى الإنصافِ تكتملوا إذ فيه أسلافكم قد ربحوا
ودعني أكرر: الإنصافَ الإنصاف تُفلِحوا وتَسودوا.
حلب
27/2/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات