ثلاثية رمضان التي نعرفها منذ أن كنا صِغاراً، فالصَّائم يُصلي حَتماً، ومَن صَلَّى وهو صائم بحثَ بعد الصلاة عن أفضل ما به يملأُ وقته فلم يجدْ إلا القرآن الكريم، وها هو ذا قد عاهد ربَّه على خَتمةٍ في رمضان أو ختمتين أو ثلاث، لا سيما وأنه قرأ في تاريخه النَّاصع أن ثمة أناساً ختموا القرآن في رمضان ثلاثين مرة أو أربعين أو خمسين، فهيَّا للمنافسة الشَّريفة البيضاء مع أولئك، فيا أيُّها الشباب اليوم: نبِّئوني بربِّكم عن هذه الثلاثية لديكم، فهل هِي هيَ أم عَرَاها التَّبديل والتَّغيير نحو الأدنى، إذاً فما عساكم تُجيبون الأجداد عمَّا فعلتم بتَرِكة تركوها لكم هي خيرٌ كلها ؟!!
وأكرر ندائي: يا شبابَ هذا الوقت: والله إني لكم لناصح، وأنا أدعوكم إلى صيامٍ وصلاةٍ وقرآن في هذا الشَّهر الفضيل، وسترون آثارَ ذلك عاجلاً وآجلاً، وما الآثارُ إلا راحة وطمأنينة قلب واستقرار فؤاد، وحَنين لأيام جميلة، فاللهم وفِّق شَبابنا لما تحبُّ وترضى، وكُن معهم ولهم يا أرحم الراحمين.
حلب
21/4/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات