في عشرِ المغفرة فيَا هَنَاءَه
والله إنَّه لصالح عالم عامل فقيه مُحدِّث ألمعي يُحبُّ اللهَ جَلَّ شأنُه ورسولَه صلَّى الله عليه وسلم وآلَ بيتِه عليهم سلامُ الله، فما أبعَدَه – إذاً – عن النَّار، وما أقربه من الفردوس الأعلى بفضل الله.
عرفتُه منذُ أكثر من أربعين سَنة، فلا والله ما كانَ – عَبْرَ هذه الفترة كلَّها – إلا المحب الوفي والنَّقي الصَّافي، الحريص على التَّعلم والتَّعليم والتَّدريس والتَّوجيه، الدَّؤوب الذي لا تفتر له عزيمة، المدقِّق الموثِّق، فإلى المولى الرَّحمن أَكِلُ جَزاك أيُّها الحَسيب النَّسيب حُبَّاً واتِّباعاً ووجداناً عَامراً للسَّيِّد السَّند العظيم مُحمَّد صَلَّى اللهُ عليه وآله.
الدكتور الشيخ عادل: باحثٌ جَادٌّ وكاتبٌ مُوفَّق، لم يتوقف عن كُلِّ ذلكَ لحظةً من حياته صِحَّةً أو مَرضاً، حَضَراً أو سَفَراً، ليلاً أو نهاراً.
يا شيخَنا الأعَزّ: لكَ في قلبي مكانةٌ خاصَّة، وخُصوصيتها آتيةٌ من علاقةٍ رُوحية تربطنا، سأشتاقُك وسأشتاقُ جلساتٍ كُنَّا فيها تحتَ رعاية أجنحةِ الملائكة، أوليست تلك الجلساتُ ملأى بالنُّصحِ والمباسطة وبثّ الهموم ومبادلة أبهى كلمات الوداد.
نودِّعك – أخيراً – ونحنُ مُطمئنُّون إلى مَصيرك البَاهي الزَّاهي بمعِيَّة الصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين وحَسُنَ أولئك رفيقاً، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حلب
11 رمضان 1442
23/4/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات