كلمةٌ أتَت في مُنتصف القرآن الكريم تماماً، فما أجملها من كلمةٍ مفتاحية توجيهية لكلِّ خطاب في مختلف المجالات: السياسية والدينية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية و....
فما يأتي "التلطُّف" إلا بالخير وتحقيق ما تبغي تحقيقه ما دام يُرضي الله ويُسعد الناس وينفعهم.
فيا أيها المصلحون، ويا أيها المعلمون، ويا أيها المسؤولون، ويا أيها السياسيون، ويا أيها الدينيون، ويا أيها المربُّون: تلطَّفوا قولاً وسُلوكاً ولا سيما في الوطن الواحد والبلد الواحد والأسرة الواحدة والمجتمع الواحد والمدرسة الواحدة والدَّائرة الواحدة والمديرية الواحدة والوزارة الواحدة والثكنة الواحدة، ولا تأخذكم العزة بالإثم، ولا يستفزَّنكم خطأٌ صَدَر ممن أمامكم أو حتى خطيئة أو شتيمة أو نقد، وهذا كله يندرج – أيضاً – تحت مسمى "الصَّبر" الإيجابي الذي لا يعني خنوعاً ولا استكانة، بل هو مجاهدة توصل إلى سُبُل الله المؤدية إلى مرضاته، فهل من مجيب ؟؟!!
حلب
15/1/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg /
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات