فالحُبز كما يُقال: خَطٌّ أحمر، ادعمُوه لدى كُلِّ أصنافِ المواطنين: فقيرهم وغنيّهم، كبيرهم وصغيرهم، ذَكَرهم وأُنثاهم، لأنَّ الخُبزَ كالهواء والماء، فاترُكوه يدخلُ كُلَّ البيوت بطريقةٍ واحدة وصِيغةٍ مُوحَّدة وأسلوبٍ عام، ولعلَّ الغَنيَّ المدعوم خُبزاً يعتَبِرُ من نفسه فيدعمُ الفقير لحماً وإِداماً وسائرَ مَرافِقِ العيش. ولا تجعَلوا من الغَنيِّ مُستغنياً عنكم في عَيشه بل في أهمِّ عُنصرٍ من عناصر عيشه وطعامه، ولا تَدَعُوا الفقيرَ ينظرُ إلى خُبزِ الغنيِّ على أنَّه خُبزُ غَني بل كُلنا سَواء في الخبز، وبعدَها فليكُن التَّفاضل والتَّفارق. وإذاكنتم ستُوفِّرون مِن وراء رفع دعمِ الخُبز فهذا الوَفْرُ غيرُ مُبارك قَطعاً.
هَذا رأيي فَدُونَكُموه. وأما ما يتعلق برفعِ الدَّعم عن مواد أخرى فلَنا حَديثٌ قادم عنه، والله يتولانا ويحفظُ بِلادنا من كُلِّ مَكروه وسوء وشَر.
حلب
2/2/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات