أيُّها الشَّباب
الزموا مكارمَها وتحقَّقوا بها وكونوها ولا تقصِّروا أبداً في دعوة أنفسكم ومَنْ حولكم إليها، فالأخلاق سيادة ولا سيادة بغيرها وبدونها، فإن أردتم بعضَ تفصيل: فالأخلاق التي أعنيها أولها: الأمانة، وثانيها: العدل، وثالثها: الصدق، ورابعها: الرحمة، وخامسها: الوفاء، وسادسها وسابعها و... وأقفُ هنا لاعتقادي أنَّكم تعرفونها وتدركون قيمتها بل قيَمها، فاللهَ الله فيها، ورحم الله القائل:
وإنَّما الأممُ الأخلاقُ ما بَقيت فإن هُمُ ذَهبت أخلاقهم ذهبوا
وها هو ذا سيِّدُ الكائنات كافَّة يقول: (إنَّما بُعثتُ لأتمِّم مكارم الأخلاق) أو (محاسن الأخلاق) ورقيُّ المجتمعات – يا سادة – معياره الأخلاق، بل إن أهمَّ عنوان للحضارة هو الأخلاق.
وللتخلّق مرحلتان: أولاهما التخلِّي عن الذَّميم، وثانيها: التحلِّي بالحميد.
وأخيراً: هيا أيها الفردُ الإنسان وعاير سُلوكك اليومي على جدول الأخلاق، فإن وجدتَ نفسك قريباً منها لَصيقاً بها فاحمد الله واشكره وازدَدْ، وإلا فتُب وكُن مع الصَّادقين: (والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهُم سُبلنا...).
حلب
17/2/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات