آخر تحديث: الأربعاء 17 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
تَفَاءلوا وتَفَاءلوا

تَفَاءلوا وتَفَاءلوا

تاريخ الإضافة: 2022/03/08 | عدد المشاهدات: 504

 

وليسَ من سبيلٍ أمامنا إلا التَّفاؤل، وأما التَّشاؤم فلا يعرفنا ولا نعرفه، وإنَّه لغريبٌ عن عُروبتنا وسُوريتنا وإسلامنا، فعُروبتنا كلُّها هِمَّةٌ ودأب ومُثابرة وشَهامة، وهذه صِفاتٌ لا تمتُّ إلى التشاؤم بِصِلة بل كُلُّها تخرجُ من مِشكاة التَّفاؤل، وأما سُوريتنا فهَيْهَات أن يَشُوبها تَشاؤم، فهي العريقةُ السَّامقة المتحدية الناجحة الحضارية، وهل هذه السِّمات تُعَدُّ من مُفرزات التشاؤم ؟!!

وأما إسلامنا فهو دينُ الثِّقة بالله والتوكل على الله والاعتماد عليه والأخذ بالأسباب على أَشُدِّها، والقضية قضية قوة جَنان قبلَ أن تكونَ قوة سِنان، وتاريخنا مملوءٌ بحكاياتٍ وأحداث كان عنوانها الثقة بالله والاطمئنان للمصير الجيد الحسن الجميل، وما كانت هذه الأحداث لتُسجِّل نصراً وتوفيقاً لولا أنَّ أبطالها وفاعليها كانوا على قدرٍ كبيرٍ من التَّفاؤل والثِّقة والاطمئنان. فَسَلُوا: بَدراً وأُحداً والهجرة والإسراء والمعراج وسائر هاتيك الذكريات المجيدة، محطات العزة في تاريخ الإنسان.

حلب

8/3/2022

الدكتور محمود عكام

ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب 

https://www.facebook.com/akkamorg/

ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg

التعليقات

شاركنا بتعليق