نعَم بكُلِّ مُقدَّساتها ومُدُنها وقُراها ومَساجدها وكَنائسها، لنا نحنُ أهلُها مَن أسكَننا اللهُ إيَّاها قَديماً وقديماً، فاقرؤوا تاريخَها يا أيُّها الباحثون عن العدالةِ تَبغُونها واقعاً حتى تَعرِفُوا – بيقينٍ – مَنْ هُم أهلوها، والمهمُّ أنَّ الصُّهيونية الأثيمة والصَّهاينة المجرمين ليسُوا أهلها ولا مِن أهلها بَل هُم مُغتَصِبون مُنتَهِكون لقوانين الإنسانية والرسالات السَّماوية، ولا تسألوا بعدَها يا أهلَ العقل عن سبب المقاومة والمقارعة، فالحقُّ أَحَقُّ أن يُتَّبع، وأنزِلُوا النَاسَ مَنازلهم، ورُدُّوا الحقوقَ إلى أربابها، وأَعطُوا كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّه، فإن لم تفعلوا فلا تَستنكِرُوا على المجاهد جِهاده وعلى المقاوم مُقاومته وعلى المقاتل قِتاله، فكلُّ هؤلاء يبغونَ تحقيقَ العدل في أرض وبسط العدالة فيها.
فألفُ تحيةٍ لمقاومي فِلسطين ومُجاهديها وقَد هَبُّوا أفراداً وجَماعات، أطفالاً وكِباراً، نِساءً ورِجالاً، وألفُ تحقيرٍ لأولئكَ المغتَصبين ومَن هُم معَهم يُصاحبونهم ويُزاورونهم ويُطبِّعون معَهم ويَدعَمون باطلهم ببناء علاقاتٍ دبلوماسية معَهم. فاللهمَّ نصركَ الذي وَعَدتَ عليهِم يا ربَّ العالمين.
حلب
21/4/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات