نُصلِّي مَعاً ونصومُ مَعاً ونحجُّ مَعاً ونؤمنُ بالله مَعاً، ونؤمنُ بالرَّسول صلَّى الله عليه وسلم مَعاً، ونؤمنُ بالقرآن مَعاً، ونؤمنُ بالقيامة معاً، ونتركُ كُلَّ هذا جانباً ونُهمِلُه ونأتي إلى ما نفترق فيه عن بعض وهي قضايا فرعية وفرعية جداً لنجعلها محورية أساسية طاغية وكأننا قد اختلفنا فيها عن عمدٍ وسابقِ إصرار من أجل شَرعَنةِ قتالٍ بيننا لم يُردِه اللهُ كذلك، بل أرادَه دفاعاً عنه وعن كلمته وعن المظلومين والمستضعفين.
فيا أمة الإسلام عودوا إلى: (واعتَصِمُوا بحبلِ الله جَميعاً)، وإلى: (وتَعاونُوا على البِرِّ والتَّقوى)، وإلى: "وكُونوا عبادَ اللهِ إخواناً" و....
وكُلُّ لقاءٍ مَعَكُم ونحنُ مَعَاً.
حلب
18/7/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg /
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات