إنْ هي تَنافست في خدمة الوطن ورعايته وحمايته وتقديم الأكثر والأفضل والأحسن له، وسَعَت إلى تشكيل نماذج عملية في ميادين مختلِف مَناحي المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصناعية والزراعية و...
ولا نريدها سَاعيةً إلى الإعداد لساعات الانتخابات التشريعية والإدارة المحلية أو إلى المسارعة لتقديم مندوبيها لتعيينات في مناصب سياسية وإدارية، فالحزبُ الواعي هَمُّه الأجيالُ القادمة، بينما الحزبُ النَّفعي همُّه الانتخابات القادمة، وشتَّان شتَّان بينَ هذين أو بين ذاك وهذا.
فيا أيتها الأحزاب عل اختلاف تسمياتها في وطني: اعلموا علم اليقين أنَّ الوَطنية مَحكُّ الحزبية، وعلى هذا الأساس اعملوا واشتغلوا، وأسألُ اللهَ لكم التَّوفيق في عَملكم الوفي دائماً وأبداً، واعلموا أيضاً أنَّ المواطنة هي رباط وصِلة ما بيننا، والمواطنة تقوم على ركنين اثنين: الحَصانة والإعانة، أما الحصانة فكُلُّنا آمنٌ مِن كُلِّنا، وأما الإعانةُ فكُلُّنا يُعينُ كُلَّنا لتحقيقِ وطنٍ آمنٍ حُرٍّ مُستَقل مُستَقر مُزدَهر سيِّد.
حلب
17/8/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك..
التعليقات