غَزَّةُ أيَّتُها المدينةُ الفَاضلة المجاهدة الصَّامدة: أنتِ – اليومَ – رمزُ فلسطينَ العَظيمة، بل كل فلسطين صارت منكِ وأنتِ منها، وإذا ذهبنا أبعدَ من فلسطين فأنتِ رمزُ العُروبة ذات الشَّهامة والنُّبل والمروءة والعزِّ والعَطاء والوفاء، وأنتِ رمزُ الإسلام الصَّادق العظيم، إسلام الإنسان الشَّريف الحُر الوفي الواعي السَّاعي إلى العدلِ والعدالة والإيمان والأمان.
غَزَّة أيتها الجِهاد والحَق: النَّصرُ يليقُ بكِ ولكِ، وأما الخذلان والذُل والخسران فهي توابع عدوّك الأثيم البغيض الفاجر العاهر. (ويُريدُ اللهُ أن يُحِقَّ الحقَّ بكلماته ويقطعَ دابِرَ الكافرين).
غَزَّة العِزِّ والكرامة: أليسَ النَّصرُ بقريب ؟! بل هو آتٍ قادم وبقوة: (ويومئذِ يفرح المؤمنون بنصر الله). الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
حلب
19/11/2023
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات