وما أراد الذي أرادوا إلا لأنهم أرادوا الذي أراد: (إنَّ الذين يُبايِعونك إنَّما يُبايعون الله يَدُ اللهِ فَوقَ أَيديهم...).
نعم، إنَّها العُبودية المصطبغة بالحُب، بل الحب الذي يجعلُ مَنْ تَحَلَّى به وتحقَّق عَبْدَاً لمحبوبه تَنطق ذرَّاته بالسَّمعِ والطَّاعة والتَّلبية.
لَوْ قَالَ – تِيهَاً – قِفْ عَلى جَمْرِ الغَضَا لَوَقَفتُ مُمتَثلاً ولم أَتَوقَّفِ
حتى إنه ليكاد أن لا يخطر على خاطره سِواه، ولو خطرَ لحَكَم على نفسِه بنقضِ العُبودية:
ولَوْ خَطَرت لي في سِواكَ إرادةٌ على خَاطري سَهواً قَضَيْتُ بِردَّتي
نعَم، إنَّه مُستَغرق:
فإِنْ تَكَلَّمتُ لم أنطِق بِغيركم وإنْ سَكَتُّ فشُغلي عَنكمُ بِكُمُ
فاللهمَّ بِحَقِّ العُبودية المرضية فرِّج عن إخوتنا المجاهدين في فِلسطينَ الأبيَّة.
حلب
19/12/2023
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات