تَحَرَّ الصدق والحقَّ والخير وأنتَ تنطق، وجانِب الكذب والباطل والشَّر والإساءة، واعلم علمَ اليقين أنَّ الحسابَ على إنتاج اللسان شديد (وهل يَكُبُّ الناسَ في النارِ على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم) كما ورد عن سيد الأكابر والعِظام محمد عليه الصلاة والسلام، وإذ كنتُ أخاطبُ بصيغة الفرد فلأنَّ الفردَ هو الأصل، وأنتقلُ من الفردِ إلى المجموع، ويَستوي في المجموع "نحن وأنتم وهم" على مستوى الأزمنة كلها ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وإني على يقين أنذَ حفظ اللسان عُنصرٌ جِدُّ هام من عناصر الحضارة الإنسانية المنشودة، فـ: (لا خيرَ في كثيرٍ من نَجواهم إلا مَن أمرَ بصدقةٍ أو مَعروفٍ أو إصلاحٍ بينَ الناس ومَن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً). صدق الله العظيم.
حلب
28/5/2024
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات