بسم الله الرحمن الرحيم: {یَـٰۤأَیَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئنَّةُ. ٱرۡجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِیَةࣰ مَّرۡضِیَّةࣰ}.
وَداعًا أيُّها الشَّهمُ النَّبيلُ الأَصيلُ، وَداعًا أيُّها الوَفِيُّ التَّقِيُّ، وَداعًا يا رَجُلَ العِلمِ والفَهمِ، وَداعًا يا شَيخ أحمَد سُويد البابيُّ الحلبيُّ، ونتَوجَّهُ -معَ الوَداعِ- بأَصدقِ التَّعازي وأَحرِّها إلَى أبنائِكَ البَرَرَة، وإِخوَتِكَ الأَماثِل، وإلَى سائرِ آلِ سُويد الكرامِ الأَفاضلِ، وكلِّ مَن يَلُوذُ بكَ قَرابةً وصُحبةً، قائِلينَ: إنَّ العينَ لَتَدمَعُ، وإنَّ القلبَ لَيَحزَنُ، وإنَّا علَى فِراقِكَ -يا أيُّها الشَّيخُ الحَبيبُ أحمَد- لَمَحزُونُونَ. وطُوبَى لكَ ما وَعَدَ اللهُ بهِ أَمثالَكَ بِفَضلِه وكَرَمِه:
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی جَنَّـٰتࣲ وَنَهَرࣲ. فِی مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِیكࣲ مُّقۡتَدِرِۭ}.
د. محمود عكام
حلب في ١٠/٣/٢٠٢٥
التعليقات