آخر تحديث: الأربعاء 17 إبريل 2024
عكام


مـــــــــؤتمرات

   
الدكتور عكام يستقبل رئيس رابطة علماء فلسطين

الدكتور عكام يستقبل رئيس رابطة علماء فلسطين

تاريخ الإضافة: 2006/11/23 | عدد المشاهدات: 2883
New Page 2

زار الدكتور الشيخ محمود عكام في مكتبه بدار الإفتاء بحلب، رئيسُ رابطة علماء فلسطين وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الأستاذ الشيخ مروان أبو راس، يصحبه ممثل حركة حماس في حلب، وعدد من أعضاء الحركة وذلك يوم الخميس: 23/11/2006.

وقد رحب الدكتور عكام بالوفد الزائر، وبالشيخ أبو راس الذي قال:

أنا أزور الدكتور عكام بغرض التشاور والاستفادة من آرائه فيما يخص قضيتنا الأولى قضية فلسطين، بصفتي نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني، كما بصفتي عضواً في مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك لما للعلماء من دور في طرح المفاهيم التي تضع الأمور في نصابها الصحيح.

قال الدكتور عكام:

1- إن قضية فلسطين بالنسبة لنا قضية عدل أو ظلم، عدل نريده أن يتحقق وظلم يجب أن يرتفع. ولا نريد أكثر من ذلك.

نحن لا نعادي أحداً من الناس لأي سبب كان، ولكننا ضد الظالم، فالظلم مرفوض مهما كان حجمه وأينما كان، كما ورد في الحديث القدسي: (يا عبادي: إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا). وهذا قانون للحياة كلها، فالمعصية ظلم والطاعة عدل، والعقوق ظلم والبر عدل.

سنقاتل الظالم وسنواجهه حتى يرعوي عن ظلمه، ومهمتنا هذه نقوم بها عبر الكلمة واللسان، فهذا اختصاصنا وهذه ساحتنا، وللمقاومين أسلوبهم الذي لا نتدخل فيه.

نحن ننقل الفكرة ونعززها بالدليل، وهذه الفكرة – ثنائية الظلم والعدل – فكرة تصب في صالح كل القضايا الإنسانية، وعلينا أن نطرح قضية فلسطين للعالم كله من خلالها.

2- هناك أذى كبير تلوح بوادره في الأفق، من خلال تحول بعض القيادات في أوربا إلى ظالمين مباشرين، بعد أن كانوا من قبل إلى جانب الظالم، وهذا ما يجب علينا أن نواجهه من خلال السعي القوي إلى اللقاء مع من هم في دائرتنا القريبة، وإن اختلفنا معهم في بعض التفاصيل والجزئيات.

فلنجعل مَن حولنا أقربَ إلينا، فالواسع هو الذي سينتصر، وهو المؤهل للسيادة، لأنها لا تليق إلا بالمستوعب.

قال الشيخ أبو راس: إن هذا الكلام القيم الذي نسمعه من الدكتور عكام يعبر عن نَفَس جديد في التعاطي مع الأمور السياسية، وسوف أنقل هذه المعاني إلى إخواننا جميعاً.

كما فهمت من الدكتور عكام أنه يدعو إلى تقوية أواصر العلاقة مع الإخوة والأشقاء في الدول العربية جميعاً، وهذه نصيحة غالية سوف تصل إلى الإخوة، وسنعمل جميعاً لتقوية العمل في إطارها.

التعليقات

شاركنا بتعليق