آخر تحديث: السبت 04 مايو 2024
عكام


خطبة الجمعة

   
الإنسان: عهود وعقود ووعود

الإنسان: عهود وعقود ووعود

تاريخ الإضافة: 2007/06/29 | عدد المشاهدات: 2726

قيل في تعريف الإنسان من جملة ما قيل: إنه جملة عهود وعقود ووعود، أنت أيها الإنسان عبارة عن جملة عهود وعقود ووعود، وهذا الذي يميزك عن المخلوقات الأخرى التي جعلها الله لك مُسخَّرة. صفات السيد المخلوق أنه صاحب عهد وعقد ووعد، لذلك أذكِّر نفسي وإياكم بما قطعناه من عهود وعقود ووعود، وأذكر نفسي وإياكم بألا نخون العهود، وألا نُبطل العقود، وأن نفي بالوعود، أطالب نفسي وإياكم وأذكركم بقول الله عز وجل: ﴿وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون﴾.

لقد عاهدت أنت أيها الإنسان، وتعالَ لأحدثك عن عهودك ومن خلال ما تعلنه أنت وليس من خلال ما تطالب به الآخر، من خلال إعلانك أنت، من خلال كلامك أنت، ومن خلال اعترافك أنت.

أولاً: ألم تعاهد إسلامك على أن تكون وفياً له ؟ أين عهدك مع إسلامك ؟ وأين وفاؤك مع الإسلام ؟ والله عز وجل قال: ﴿واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقَه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا﴾ أنت أسلمت وقلت: أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وقلت أيضاً: أسلمت وجهي لله، ومعنى الإسلام: أنك واثقت ربك وأعطيت من نفسك لربك ميثاقاً إذ قلت أسلمت لك يا رب وها أنذا اسمع وأطيع، قلت سمعت وأطعت لربك، وهذا عهد أبرمته مع ربك فيما يتعلق بدينك، فهل أنت توفي هذا العهد أم أنك في غفلة عن ذاك العهد الذي أبرمته ؟ إني لألمح اليوم نكوثاً بالعهد الذي أبرمناه مع ربنا فيما يتعلق بإسلامنا، فنحن قلنا لربنا معاهدين: سمعنا وأطعنا، لكننا بعد ذلك لم نعد نسمع ولا نطيع، وأعلنا بلسان حالنا: لن نسمع ولن نطيع، وأحدثنا في إسلامنا ما ينافي السمع والطاعة لربنا، وبالتالي خُنّا عهدنا، أوليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كما في صحيح الإمام مسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) ونحن بأعمالنا خالفنا عهودنا، ونحن بأقوالنا خالفنا عهودنا مع ربنا فيما يخص إسلامنا، فلنتذكر عهدنا مع ربنا فيما يتعلق بإسلامنا لأننا قلنا لربنا من خلال إعلان الشهادتين: سمعنا وأطعنا، فلنكن أوفياء لهذا العهد ولنكن غير خائنين من خلال الفعل والقول.

ثانياً: تذكر عهدك مع العبادة والعمل، أولست قد عاهدت ربك أنت، ومن فمك أدينك، أولست قد عاهدت ربك أن تعبده، على أن تصلي له ؟ فهل أنت تصلي أم أنك خنت العهد ؟ هل أنت تزكي أم أنك خنت العهد ؟ هل أنت تصوم أم أنك خنت العهد ؟ هل أنت تتخلق بالأخلاق الحسنة أم أنك خنت العهد ؟ ربنا عز وجل قال: ﴿ولا تبطلوا أعمالكم﴾ فلا تخونوا العهد ﴿لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون﴾ لقد أبرمت عهداً مع الصلاة من أجل أن تكون مؤدياً لها فأين صلاتك ؟ وأبرمت عهداً مع الزكاة من أجل ان تكون مزكياً فأين زكاتك ؟ وأبرمت عهداً مع الحج من أجل أن تكون حاجاً فأين حجك ؟  وأبرمت عهداً مع الصدق والأمانة والوفاء والفضل والإحسان واللطف والرفق فأين عهدك ؟ أين عهدك مع هذا ؟

ثالثاً: أبرمت عهداً مع وطنك في أن تكون مواطناً باراً، أبرمت عهداً مع بلدك في أن تكون عنصراً نافعاً، لكنني أراك تخون العهد، فلا أنت تقدم مضمون العهد الذي أبرمته مع وطنك، مع بلدك، ولا أنت تفكر في محاولة إعادة الأمر إلى نصابه فيما يخص هذا العهد، فأين حميتك وطنك ؟ وأين رعايتك وطنك ؟ أولم تذكر أن نبينا ونبيك وأن قائدنا وقائدك، وأن حبيبنا وحبيبك، كما تقول، قال كما روى أبو داود وأحمد والنسائي والترمذي: (من قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون أرضه فهو شهيد) أولم تذكر هذا ؟ لقد أبرمت العهد مع وطنك، فأنت تحمل هوية، قل لي بربك ماذا تعني لك هذه الهوية التي تحملها، أنت تحمل الهوية لتستفيد، ولكنك نسيت العهد مع وطنك في أن تنفع وطنك، أيها المواطنون في هذا الوطن وفي كل أرجاء الوطن العربي والإسلامي، أين عهدكم مع أوطانكم، أيها الفلسطينيون، أيها العراقيون، أيها السوريون، أيها المصريون، أيها السعوديون، أيها الإماراتيون، أيها الأردنيون، أيها المغاربة، يا أبناء الوطن الإسلامي والعربي: أين عهدكم ؟ وأين الوفاء لعهدكم لأوطانكم ؟ إني لأرى أوطانكم أكثر الأوطان تأخراً وتخلفاً ؟ وأنتم تعدون من حيث النسائم والخلق ومن حيث العدد الكثير الكثير، وأنتم من حيث السن والشباب، فشباب بلادنا الإسلامية والعربية يفوق في العد ما يمكن أن يتشكل منه شباب الأوطان الغربية الأخرى على اجتماعها، شبابنا كثير ولكن عهودنا غير مرعية، شبابنا كثير ولكن رعايتنا أوطاننا أخرجناها من العهد بل أخرجنا العهد من ذمتنا حيال أوطاننا، العهدَ العهدَ، صونوا عهودكم، وأوفوا بعهودكم وكونوا من خلال العهود إنسانيين بكل ما تعنيه هذه الكلمة.

رابعاً: عهدك مع الناس على اختلاف أشكالهم، وسأضرب لك أمثالاً أخي الكريم، هل أنت على عهدك مع الأجير الذي تستأجره، توفيه أجره أم أنك تحاول إذا ما نسي أن تنسى ؟ وأنت تحاول إذا ما تجاهل أن تتجاهل، وإذا ما غاب أن ترمي  على وجهه الغطاء، أين وفاؤنا بعهودنا حينما نستأجر أجيراً، حينما يعمل عندنا صانع من الصناع، أين وفاؤنا لعهودنا معه ؟ ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول كما في البخاري: (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: ... ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره) ويمكن أن أخاطب الحكومة أيضاً من أجل أن تكون وفية بعهدها مع موظفيها الذين يعملون بجدٍ ونشاط، فأقول: أين الوفاء بالعهد مع الأجير، مع العامل، مع الموظف الذي يعمل بجد ونشاط حتى يأخذ أجره كاملاً، وأقول للموظفين المهملين من العاملين المسيبين: أين وفاؤكم بعهدكم وأنتم أبرمتم عهداً مع مَنْ تعملون معه سواء أكان هذا الذي تعملون معه دولة أو غير دولة ؟ إني لأرى الموظفين كسالى، وأرى العاملين في غاية من الإهمال، وأرى الذين يرتادون أمكنة العمل في سورية وفي حلب وفي كل مكان من أصقاع وطننا العربي والإسلامي لا يفكرون في العهود التي أبرموها مع الدولة أو مع من يعملون معهم، فالدولة مقصِّرة والشعب مقصر وكلنا في هذا الوطن سواء، ومحسورون تحت قنطرة التقصير، وفي ساحة التقصير، فأين الوفاء بعهدنا مع بعضنا ؟ أين وفاؤك بعهدك مع وديعة استودعت عندك ؟ أين الوفاء بعهدك من أجل أن تكون راعياً للأمانة والله عز وجل قال: ﴿لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون﴾.

أين عهدك مع السِّر الذي استُحفظته ؟ يستحفظك من يستحفظك سره، وهذا عهد، وقد قلت له بلسان حالك: سأحفظ لك السر، ولكن ما إن تنطلق وتغادر هذا المكان الذي استودعت فيه السر حتى تكون أول ناشر للسر، حتى عند من يكره ذاك الإنسان الذي استودعك أن تنشر عنده السر، بل إنك تتعمد أن تقول السر عند من يكره من استودعك السر أن تقول عنده السر، أين حفظك لعهدك المرتبط بالسر، وسيدنا أنس رضي الله عنه وقد قرأت حديثاً يقول كما في البخاري: أسرَّ إليَّ النبي سراً فما أخبرت أحداً، ولقد سألتني أمي عن هذا السر فما أخبرتها به. وأنت يا أخي جاهز من أجل أن تفشي سراً استودعته أمام من يسألك وأمام من لا يسألك !!

العهد الذي مُيِّزنا به عن الناس أضحى فينا أمراً مهملاً، ورُكِّبت شخصياتنا على أساس من خيانة العهد، وعدم الوفاء بالعقد، ونبذ الوعد، أفيجوز هذا ؟!

كم حدثتكم عن غربٍ يرعى العهد على الرغم من كل ما يفعل من آثام وخطايا ؟ كم حدثتكم عن غرب يحفظ العقد ويوفي بالعقد ويوفي بالوعد ؟ كم حدثتكم وحدثتموني بحالكم وقالكم عن خيانة لعهد وعقد ووعد في مجتمعاتنا هنا بل في مساجدنا ومدارسنا، واسألوا القائمين على ذلك، بل في ثكناتنا، بل في أمكنة تواجدنا في كل الأماكن التي نكون فيها.

في العقود لا نرعى العهود، والله عز وجل قال لنا: ﴿أوفوا بالعقود﴾ ما أكثر النصوص الرائعة، لكن ما أقل المتبعين، ما أكثر النصوص في إسلامنا تلك التي تريد للإنسان أن يكون سيداً بجدارة لكن أين هذا التطبيق الذي يمكن أن يطول هذه النصوص لنجعل من أنفسنا فعلاً أسياداً ؟ ليس على سبيل الاستعلاء لكن على سبيل النفع، أسياد نفع وعطاء ورحمة، لكننا لسنا كذلك وبجدارة.

عقد الأمان، من منا يرعى عقود الأمان التي يبرمها مسلم مع آخرين ؟ اسمعوا وهذا كلام آتٍ من سيدنا وحبيبنا، من صاحب التبليغ في ديننا، يقول عليه وآله الصلاة والسلام: (ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم) أنت تبرم عهداً مع إنسان ما، آتي أنا فأخفر، فأنكث، فأزيل هذا العهد، فلا أكون وفياً مع هذا العهد الذي أبرمته أنت، وذمتي وذمتك ذمة واحدة، هكذا يقول راعي الإسلام سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل) رواه البخاري، الحديث صحيح وصحيح جداً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، كم نخفر الذمم في لبنان، في العراق، ذمة المسلمين واحدة، أين هذا ؟ وأين تطبيق هذا في بلادنا ؟ (ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل)، ولكل غادر لواء يوم القيامة، وأظن أننا أصبحنا نملك هذه الألوية، فلكل واحد والحمد لله الذي لا يُحمَدُ على مكروه سواه صار له لواء الغدر، لأننا نخفر ذمم بعضنا، أنت تجير إنساناً وأنا أخفر ذمتك، أنت تجير إنساناً وتحاول أن تبرم عهداً مع إنسان وأنت مسلم وأعترفُ بإسلامك لكنني أخون هذا العهد ولا أرعى هذا العهد الذي أبرمته أنت مع الآخر، وبالتالي ستكون اللعنة منصبة بإقرار الرسول عليه وآله الصلاة والسلام، اللعنة ستكون منصبة من الله والملائكة ومن الناس أجمعين، لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة كما جاء في البخاري ومسلم يقال هذه غدرة فلان، الحمد لله كلنا لنا ألوية يوم القيامة، ألوية غدر لأننا غدارون، لأن الواحد منا يجهد في أن يكون مخفراً المسلم الآخر، (من قتل معاهداً لم يُرِح رائحة الجنة) أنت عاهدت إنساناً ونزل عندك وكان هذا الإنسان كافراً مشركاً نصرانياً ذمياً فليكن من يكن وبالتالي عاهدته أنت، آتي أنا لأقتل هذا الإنسان الذي عاهدته أنت، غير عابئ بذمتك أنت يا من أبرمت عهداً مع هذا الإنسان الآخر وأنت مسلم وأعترف بإسلامك بيد أني أقتل مُعاهَدك، من عاهدته أقتله وأردفه وأنا أقتله قولة الله أكبر، وأعتقد بنفسي أنني بذلك أجاهد حتى العظم وسأدخل الجنة وأنا في غاية من الطمأنينة لهذا الدخول، إي والله إنها وسوسة شيطان لا أكثر ولا أقل.

السلم في العلاقات الإنسانية في الإسلام هو الأصل، والحرب طارئة، والقتال طارئ، نحن أمة سلام وسلم، أمة أمان وأمن، أمة نرعى الإنسان ونكرم الإنسان، أقول هذا بحسب ما ينبغي أن نكون عليه لا بحسب الواقع، وإن أردتم الحديث عن الواقع، فنحن أمة لا تعرف السلم ولا السلام ولا الأمن ولا الأمان، أتريدون الدليل، انظروا ما يحدث بينكم، إن على مستوى الاعتداء باسم الخيانة وسرقة المال كما قد حدث في بلدتنا هذه منذ أيام قليلة، إذ اعتدى بعضنا على بعضنا من أجل دريهمات، من أجل عشرة آلاف ليرة سورية، من أجل مئة ألف ليرة سورية، وإن أردتم أمثلة أخرى فانظروا غير بلادنا كيف يقتل المسلمون بعضهم بعضا فضلاً عن أن يراعي المسلمون بعضهم بعضاً فيما يخص عهودهم مع غير المسلمين، وفيما يخص عقودهم ومعاهداتهم مع غير المسلمين، (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً) رواه البخاري، (من قتل قتيلاً من أهل الذمة لم يجد رائحة الجنة) الحديث يرويه النسائي بسند صحيح، خذوا هذا الذي قلت وطبقوه على واقعكم، والنتيجة وأنا لا أريد أن أقرر حالاً فاسدة أو سيئة لكنني أشخص وبعد التشخيص يبتدئ العمل لإزالة الجرائم التي نرتكبها، أو كما يقول الصوفية التخلية ومن ثم تأتي التحلية، أقول لكم ولنفسي ونردد هذا الكلام في كل جمعة، والتحسن لا أقول بطيء لكنه معدوم إن لم يكن العود إلى الوراء هو الذي يجري على أرضنا، فما الذي نريد ؟ وما الذي نطلب ؟ أعلنوها إما أن تكونوا مسلمين أو غير مسلمين، أما أن تنفذوا الإسلام أهواءكم لتقولوا عن أهوائكم إنها إسلام، فهذا والله جريمة نكراء، هذا والله اعتداء على دين رضيه الله للإنسان وكرم الإنسان من خلاله، أما أن تقولوا عن أهوائكم ونزواتكم واجتهاداتكم التي لا تمت إلى الإسلام بصلة أن تقولوا عن هذه بأنها إسلام فهذا زور وبهتان، إسلام من النصوص الحقيقية أو لا إسلام وبالتالي إما أن نكون أوفياء لهذا الدين لعهدنا الإنساني، لعهدنا البشري مع ربنا يوم أمرنا ألا ننقض: ﴿وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا﴾ تقولون لبعضكم والله يشهد يا أخي، وتشهدون الله وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً، والله يعلم ما تفعلون.

يا رب وفق أمتي من أجل أن ترعى عهودها ووعودها وعقودها، لقد خان الأب عهده مع ابنه، وخان الابن عهده مع أبيه، فلا أبوة تطبق وتنفذ ولا بنوة تطبق وتنفذ، ولا أخوة بين الأخ وأخيه تُرعَى وتُحتَرم ولا علاقة بناها الإسلام يحاول أن تكون كما بناها الإسلام بين الجار وجاره، الجار يعتدي على جاره ولا يرعى عهده مع جاره وهذا ما ترونه ولن تنفعنا الدروس ولا المحاضرات وثقوا بربكم بأنني إذ أقول هذا بأن المحاضرات لن تنفعنا وأن الدروس لن تنفعنا وأن التشيُّخ لن ينفعنا إلا إذا بدأنا بتطبيق العهود التي أبرمناها مع ربنا فيما يتعلق بإسلامنا، فيما يتعلق بأعمالنا وعبادتنا، فيما يتعلق بالآخرين على اختلاف أشكالهم وتجلياتهم وأطيافهم وأديانهم، فيما يتعلق بكل الناس، وإني لآمل من ربي عز وجل أن يوفقنا لذلك، لأن الأمل في النهاية من خلال الناس ميت لكنه الأمل الذي أتحدث عنه من الله عز وجل، فاللهم أحينا بالأمل من عندك حتى نكون من العاملين المُتوَخين لخير قادم لأمتنا جميعا، أقول هذا القول وأستغفر الله.

ألقيت بتاريخ: 29/6/2007

التعليقات

ahmad

تاريخ :2007/07/07

جزاك الله خيراً فضيلة الشيخ وأحسن إليكم

شاركنا بتعليق