ألقى سماحة مفتي حلب الدكتور الشيخ محمود عكام خطبة عيد الفطر في جامع الرئيس حافظ الأسد بحلب، حي الحمدانية، يوم السبت: 1 شوال 1428 الموافق:13/10/2007. استمع إليها السيد محافظ حلب، والسيد أمين فرع الحزب بحلب، والسيد قائد شرطة المحافظة، ومدير الأوقاف، والمسؤولين في الدولة، وحشد من الإخوة المؤمنين.
وقد تحدث سماحته عن دلالات العيد التي يمكن تلخيصها بثلاث دلالات:
العيد يعني فرحة قبول: فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (حتى إذا كان آخر يوم من رمضان غفر الله لهم جميعاً) وقد مارس الصحابة الكرام هذه الفرحة.
العيد يعني تعميق إنسانية: وتتجلى الإنسانية في الزيارات وتبادل الهدايا وتفقد المسلمين لبعضهم، فـ: (المسلمون كرجل واحد، إن اشتكت عينه اشتكى كله، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله).
العيد يعني تدعيم صلة بالوطن: وتدعيم صلة بالأرض، (الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) وإماطة الأذى عن الطريق حماية للوطن، ورعاية للوطن.
ثم سأل الله التوفيق لكل خير والعصمة من كل شر، وأن يجعلنا من العابدين، من الذين يعملون لفرحة قبول، وتعميق إنسانية، وتدعيم صلة بالوطن.
ثم استقبل سماحته السادة المسؤولين في قاعة المسجد، وبادلهم التهنئة بعيد الفطر.
التعليقات