آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


مـــــــــؤتمرات

   
الدكتور عكام يلقي خطبة عيد الأضحى في الجامع الأموي الكبير بحلب

الدكتور عكام يلقي خطبة عيد الأضحى في الجامع الأموي الكبير بحلب

تاريخ الإضافة: 2007/12/19 | عدد المشاهدات: 3976

ألقى سماحة الدكتور الشيخ محمود عكام مفتي حلب خطبة عيد الأضحى في الجامع الأموي الكبير بحلب، يوم الأربعاء: 10 ذو الحجة 1428 الموافق: 19/12/2007.

وقد استمع إلى الخطبة كل من السادة: محافظ حلب، وأمين فرع الحزب بحلب، وقائد شرطة المحافظة، ورئيس جامعة حلب، وسماحة مفتي حلب، والمسؤولين في الدولة، وحشد من الإخوة المؤمنين.

وقد تحدث سماحتة عن حكمتي الحج، وهما: تأكيد عبوديةٍ لله جلت قدرته، تتجلى من خلال شعائر الحج (طواف، سعي، تلبية، رمي، مبيت...).

وتأكيد أخوةٍ بين المسلمين في الأرض كافة: وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) لكن دمنا اليوم استُرخص من قبلنا، فالمسلم يفتك بالمسلم، والمسلم ينتهك عرض المسلم، والمسلم يأكل مال المسلم، أفلا يكفينا أن عدونا استرخص دمنا، لكنا عدوَنا عدوُنا، أما نحن فلماذا خالفنا وصية نبينا فاسترخصنا دماءنا وهتكنا دماءنا ودماء بعضنا بأيدينا فلماذا هتكنا أعراض بعضنا بألسنتنا ؟

ثم قال سماحته:

في مثل هذا اليوم، علينا أن نفرح ولكن عوامل الفرح والسرور أضحت خافتة، لأن علاقاتنا فيما بيننا أضحت علاقات سوء فهل يجوز هذا ؟ اسمعوا ما يقوله النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في البخاري ومسلم: (ذمة المسلمين واحدة) ذمتك هي ذمتي، وذمتي هي ذمتك (يجير عليهم أدناهم) لا فرق بين ذمة الصغير والكبير نحن ذمة واحدة في إسلامنا، في عروبتنا، في وطننا، كلنا يمتلك نفس الذمة، ذمتنا عامة بدلية فيما بيننا (فمن أخفر مسلماً ذمته) من غدر بمسلم (فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل) أي لا يقبل منه عمل فريضة ولا عمل نافلة.

وفي نهاية الخطبة: سأل الله عز وجل أن يردنا إلى ديننا رداً جميلاً، وأن ينصر المسلمين نصراً مؤزراً على أنفسهم أولاً، وعلى أخلاقهم غير الجيدة، وأن يرد الجميع إلى حظيرة ديننا رداً جميلاً.

ثم استقبل سماحته السادة المسؤولين في قاعة المسجد، وبادلهم التهنئة بعيد الأضحى المبارك.

لقراءة نص الخطبة لطفا اضغط هنا

التعليقات

شاركنا بتعليق