آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


أخبار صحـفيـة

   
الدكتور عكام لـ "إسلام أون لاين": مؤسسات التقريب أشبه بالمحالِّ التجارية

الدكتور عكام لـ "إسلام أون لاين": مؤسسات التقريب أشبه بالمحالِّ التجارية

تاريخ الإضافة: 2008/06/18 | عدد المشاهدات: 8998

نشر موقع "إسلام أون لاين" على الإنترنت، وفي صفحة (ثقافة وفن) يوم الأربعاء: 18/6/2008 لقاء مع الدكتور الشيخ محمود عكام مفتي حلب، تحدث فيه عن عدة مواضيع من أهمها: التشيُّع والتسنُّن، والتقريب بين المذاهب الإسلامية، وعلاقة السياسات المحلية والأجنبية بالخلافات والمذاهب الإسلامية... وفيما يلي نص اللقاء:

الشيخ الدكتور محمود عكام

مفتي حلب: مؤسسات التقريب أشبه بالمحال التجارية

أكد المفكر الإسلامي السوري الدكتور محمود عكام مفتي حلب رفضه القاطع لموضوع الدعوة إلى التشيُّع، أو التسنُّن، بحيث يكون امتداداً لدولة ما ضمن دولة أخرى، ورأى أن ذلك يعدُّ تجاوزاً لا يقره القانون الدولي، ولا يرضى به العرف العالمي العام السليم؛ معلنا في الوقت نفسه رفضه شعار التقريب بين المذاهب، أو لإنشاء مؤسسات تقريب، معتبرا أن مؤسسات التقريب القائمة حالياً في القاهرة أو إيران أو الرباط وغيرها هي في النهاية (محالٌّ تجارية) يفيد منها القائمون عليها ماديًا !

وقال عكام في حوار مع "إسلام أون لاين" رداً على ما يشاع عن موضوع التشييع في سوريا: فيما يخص التشيع أو التسنُّن، فنحن مع الحرية في ممارسة دعوة كل طائفة أو مذهب إلى مبادئه، شريطة أن تكون فرص الدعوة لجميع الفرق متكافئة، وألا تتدخل الدولة باعتبارها صاحبة السيادة والسلطان؛ لتكون بجانب مذهب في مواجهة مذهب، وعلى ألا تكون أيضاً الدعوة إلى التشيع أو التسنن امتداداً لدولة ما ضمن دولة أخرى، فذلك يعدُّ تجاوزاً لا يقره القانون الدولي, ولا يرضى به العرف العالمي العام السليم.

معايير ضرورية

وأشار مفتي حلب وخطيب الجامع الكبير، أنه حين تمارس الدعوة إلى مذهب ما وفق المعايير السابقة؛ يجب أن تتجلى الممارسة بأدبيات الأمر بالمعروف، وأدبيات الحوار من احترام مشاعر الطرف الآخر، وعدم الإساءة بالألفاظ المزعجة، وبعبارة وجيزة على جميع الدعاة من أي طرف كانوا التحلي بـ﴿وَقُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً﴾، و﴿ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾، و﴿اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾، و﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾، و﴿وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلاّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ فما بالك إذا كانت المجادلة مع أهل كتابكم نفسه يا مسلمون، وهذه الأدبيات قد ذكرناها في الآيات القرآنية الشريفة.

وفيما يخص العودة إلى شتم الصحابة من قبل الشيعة، اعتبر الدكتور عكام: إن مسألة شتم الصحابة ما هي إلا فتنة ابتدعها الأعداء، ومارسها السفهاء، وتفرَّق وتعادَى على أساسها العلماء، وغدت في النهاية معيارًا فريدًا يُعنْوِن بها السني رفضه للشيعي، ويحتسبها الشيعي تعبيرًا وحيدًا عن الولاء لأهل البيت - عليهم السلام - فهل هذا إلا امتراء؟! وقال: كلنا يعلم أن المسلم لا يشتم، وليس من عادته الشتم، حتى لمن يستحقه، فكيف بشتم ثلة مصطفاة بالإجمال وقد اختارهم الله - إجمالاً - أصحاباً لخير خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وحول وجود قبر أبو لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أكد عكام أن هذا القبر ليس حديث العهد، كما يزعمون، ولم يُبنَ أيام الثورة الخمينية، بل هو قديم، إن كان ثمة قبر، وأضاف موضحاً: أنا لا أعرف وليس عندي علم بهذه القضية.

وتوقف الدكتور عكام عند إثارة موضوع القبر بحد ذاته في هذه المرحلة بالذات، وقال: "السؤال لماذا يُثار اليوم وهو من قبلُ قائم ؟ والجواب عندي: لأن الدولة في إيران أصبحت دولة دينية بحتة بعنوان مذهبي، فعلى الطرف الآخر السني المناوئ إظهار العيوب والمسلَّمات والثغرات، فيها للحديث عن (قبر أبي لؤلؤة) وسواه. وعلى كلٍ: فأنا أطالب الدولة الإيرانية الراهنة بإزالة ما يبعث على سوء العلاقة بين المسلمين عامة، فإن كان هذا الأمر صحيحًا (أعني وجود قبر لأبي لؤلؤة) فعلى حكومة الجمهورية الإسلامية إزالته ومحوه، وبذلك يزيلون بؤرة ومكمنًا يولِّد فيروسات البغضاء والشحناء بين المسلمين، ولا سيما أنهم في إيران يتحدثون عن الوحدة الإسلامية كمطلب إسلامي وسياسي وإستراتيجي.

مصحف فاطمة

واستنكر مفتي حلب ما يشاع حول وجود مصحف غير المصحف المتواجد بين أيدي جميع المسلمين باسم السيدة فاطمة الزهراء، وقال: "إن مصحف فاطمة ما هو إلا مصحف تفسير وفهم، كمصحف ابن مسعود، وليس بمصحف يوازي مصحف المسلمين وقرآنهم، فلا تجعلوا من هذا الأمر مثار خلاف وإشكال، وهو في حقيقته لمعة نور لدى سيدة نساء العالمين فاطمة رضي الله عنها، فقد أفرغت فيه تفسيرها وتأويلها لآيٍ من الذكر الحكيم"...

وحول العلاقة بين الشيعة العرب وإيران قال الدكتور عكام: "المشكلة في السياسة عندما يخدمها الدين وينظر إليها على أنها تجليه الأكبر بل الأوحد، ولهذا فإن النظام السياسي الديني المذهبي سيزيد من حدة الصراعات الدينية في العالم، وأما علاقة الشيعة العرب مع إيران فهي علاقة وطيدة لأنهم جميعًا يؤمنون بالسياسة جزءاً هاماً، بل أهم من مذهبهم ودينهم، ومن ثمّ فعليهم موالاة من يوافقهم النظرة من أبناء طائفتهم الشيعية، وبما أنه ليس ثمة نظام سني بالمعنى المراد عند أهل السنة، أي ليست السياسة نابعة من المذهب السني على تنوع توجهاته الفقهية، فإن فئة أو فئات من أهل السنة قامت لتعلن الحرب على الشيعة والدولة الشيعية ومن يرتبطون بالدولة الشيعية، وسعوا جاهدين لتأسيس دولة سنية ندية لشيعة.. وهذا ما تسعى إليه (القاعدة) وسائر الحركات المنتمية لها في توجهاتها من جند الشام وفتح الإسلام و... إلخ، وكذلك سائر الحركات الإسلامية السياسية في مختلف أصقاع الدنيا.

السياسة والمذاهب

وأكد مفتي حلب أن الخلافات بين المذاهب الإسلامية لن تنتهي ما دامت هذه الأخيرة تنتهج السياسة وتستخدم مفرداتها وتحاول أن تتحدث عن دولة منتظرة تعنونها بعنوان مذهبها، وهذا ما هو عليه الحال - وللأسف الشديد - لدى الشيعة والسنة. واعتبر أن للسياسات المحلية في الدول العربية والإسلامية لها كل الأثر على الصراعات المذهبية، لأن هذه السياسات - بشكل عام - يهمها وجودها واستمرارها في الحكم، فإذا اقتضى أمر استمرارها إثارة النزاع بين المذاهب فستستمر، وإذا لزم أمر بقائها وتمكنها تأجيج الصراع المذهبي وهكذا..

وأكد عكام أن السياسة اليوم تجهد في إِتْباع الأديان لها كمؤيد وداعٍ، وهذا يدفع للتعامل معها - أي مع الأديان والمذاهب والفرق - وفق ما تقتضيه مصلحتها، فالرئيس المصري صرح في يوم من الأيام بأن ولاء الشيعة في البلاد العربية لإيران، وكأنه بذلك يُحرِّض السنة في البلاد العربية على الشيعة، والملك عبد الله ملك الأردن قال يوما: "إن ثمة محاولات من إيران وسوريا لتوليد هلال شيعي يغطي العراق والأردن ولبنان وسوريا" وهو بذلك يبغي إثارة حفيظة السنة في هذه البلاد ضد الشيعة وهكذا.. كما أن هناك محاولات من إيران لربط الشيعة في البلاد العربية بها ربطاً ولائياً على مستوى الدين والسياسة والحكم، وهذا بدوره يؤدي إلى شعور بالغربة بالنسبة إلى المواطن السوري السني مثلاً مع المواطن السوري الشيعي وهكذا، فكلاهما متباينان في الولاء المطلق على حد زعمهم.

وأضاف: "لقد تعلمنا، ونحن صغار، أن الملوك يحكمون الورى، وأن العلماء هم من يحكمون على الملوك، فما بال العلماء اليوم صاروا خداماً للملوك، ومؤتمرين بأمر سياستهم، ومسوِّغين لهم أفعالهم وأقوالهم التي لا يرتضيها الصدق وتأباها العدالة... وقال: "أؤكد مرة أخرى أن خلاصنا في حسر الإسلام عن رقعة السياسة، وإيضاح العلاقة بين الإسلام والسياسة بشكل علمي موثّق محقّق وتبيان المساحة التي يلتقي فيها الإسلام مع السياسة".

ولم ينفِ الشيخ عكام دور السياسات الأجنبية في تأجيج الصراعات المذهبية في العالم العربي والإسلامي، وقال: "لا شك في أن التدخلات الأجنبية الأثيمة الاستعمارية تسعى إلى تفريق الصف العربي والمسلم وهذه عادتها القديمة وديدنها الحديث، فحين ترى المسلمين جاهزين للافتراق على أساس المذهبية فستغذي النعرة الطائفية والمذهبية وستسعى جاهدة لدس أناس، أو استئجار عملاء يندسون ويثيرون النزاعات ويقولون للناس: الشيعي كافر بمعايير السنة، والسني كافر بمعايير الشيعي، والصوفي كافر بمعايير السلفي، والسلفي كافر بمعايير الصوفي، فهيا جميعاً لقتال الكفار الذين يلونكم، فهم أشد خطرًا من الكفار البعيدين الغربيين !!

أرفض شعار التقريب

وأعلن مفتي حلب رفضه لشعار التقريب بين المذاهب وقال: "إن شعار التقريب بين المذاهب شعار مرفوض بالنسبة إلي، بل إن أنشئت له المؤسسات فهو أشد رفضاً، لكنني أدعو إلى رفع شعار الموضوعية والنزاهة في البحث والدراسة، وبناء الحكم على أسس صحيحة، وإعطاء الشهادة بعدها التحقيقي، كما أدعو إلى إنشاء مؤسسات علمية متخصصة يتم انتقاء أفرادها وطاقمها على أساس من كفاءة معتبرة فيما يخص العلم أو الشأن أو الفرع أو الاختصاص الذي تم إنشاء هذه المؤسسة أو تلك لدعمه وتعميقه وتقويته".

وأضاف عكام قائلاً: "أقول هذا وأنا لا أعرف ماذا يعني (التقريب) الذي يطرحونه اليوم ؟ فهل تقريب يصل إلى حد (الاندماج) ؟ أو حد الاعتراف ؟ أو حد المهادنة ؟ أو حد المراوغة ؟ دعونا يا هؤلاء من التقريب، وعرّفونا وعرّفوا لنا (المسلم) وبينوا لنا حدوده وأبعاده، واذكروا بوضوح معاييره ومعايير الخارج عن دائرة الإسلام بعلمية وأمانة وتوثيق وتحقيق، فالأمر يحتاج إلى إعادة تحديد وتعريف وتبيان فيما يخص المصطلحات الإسلامية عامة، والمصطلحات ذات الصبغة الحساسة خاصة".

وقال: "إننا على يقين من ناحية أخرى أن أعضاء مجامع التقريب يخشى بعضهم بعضاً، ويجامل بعضهم بعضاً، ويختانون فيما بينهم، ويسعى كل واحد منهم - إلا من رحم ربي - إلى إيجاد المسوِّغات لوجوده في هذا المجلس يقولها ويذكرها ويرصفها أمام جماعته وأفراد مذهبه.. حينما يختلي بهم إنا معكم، إنما نحن مستهزؤن".

وأكد أن التقريب بين المذاهب عنوان مرفوض، و قال: "فلنستبدل به (التعاون) المنصبّ على تمكين العلم والمعرفة والحوار والتقوى وخوف الله - عز وجل - وحينها فما يبتغيه المخلصون في التقريب ومن التقريب حاصل هنا.. فـ ﴿وَ اعْتََصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا﴾ ويا هؤلاء وحدوا الحبل الذي تعتصمون به وحدّدوه.

وحول دور مؤسسات التقريب القائمة قال: "إن مؤسسات التقريب القائمة حاليًا في القاهرة أو إيران أو الرباط أو.. لا تعدو أن تكون واجهات ولافتات ترفع أمام الله ليعبر مؤسسوها وأعضاؤها عن قيامهم بما أوجب الله عليهم من جمع الصفوف وتوحيد الكلمات، وكذلك ما هي إلا جلسات مخملية تتسع للمجاملات الإسلامية التي لا تسمن من جوع ولا تغني من فقر، وأيضًا هي في النهاية محالٌّ تجارية يفيد منها القائمون عليها ماديًّا وتكاد تكون سوقًا الإقبال عليها ضعيف، ولا رواج لها لدى عامة الناس"، وقال: "نحن لا نريد مؤسسات تقريب، بل نبغي مؤسسات علم ومعرفة لا تخضع للسياسة، ولا تطولها السياسة، ولا تسخرها السياسة، بل هي التي يجب أن تحكم السياسة وتهديها وترشدها إن كانت السياسة تبغي رشدا".

إسلام بمذاهب

وانتقد الشيخ عكام الدعوة إلى إسلام بلا مذاهب وقال: "إن تحدثنا عن إسلام بلا مذاهب تحدثنا عن خيال وفنتازيا؛ لأن هذا غير ممكن، بل إن طبيعة الإسلام أن يفرز مذاهب وينتج فرقًا وطوائف، لكننا نرغب إسلاماً بلا جهل، وإسلاماً بلا خيانة، وإسلاماً بلا تعصب، وإسلاماً بل تعنت، وإسلاماً بلا اتهام، وإسلاماً بلا كل الرذائل المؤدية إلى العداوة والبغضاء بين المسلمين، كما نرغب في إسلام حاكم على كل الصفات والألقاب الناتجة عن التمذهب التي تتبع في الذكر والتعريف بالإسلام ولا يتبعها الإسلام".

وبعبارة أخرى: "نريد إسلاماً حاكماً على الشيعية عند الشيعي وإسلاماً حاكمًا على السنية عند السني، ونرفض إسلاماً تحكمه الشيعية وتسيطر عليه، وإسلاماً تحكمه السنية وتطغى عليه أيضًا... وهكذا... فلنلتقِ دون ألقاب، أفلا يكفينا الإسلام من أجل اللقاء المؤدي إلى التعاون، أما الألقاب والمذاهب والطوائف فهي لإغناء العقل والقلب وإشباع حاجات الناس في ميادين التشريع، وإلا فسحقاً لها".

ورفض الشيخ عكام الحل الذي يطرحه البعض والمتمثل بإقامة نظام ديمقراطي قائم على المساواة في المواطنة والحقوق، بعيداً عن التقسيم المذهبي والطائفي. وقال: "الحل - في رأيي - يكمن في قناعة أهل الدين في هذا الذي قلته وليس في عملية إقامة نظام ديمقراطي لأننا إن أقمنا نظاماً ديمقراطياً وبقي أهل الدين على اعتقادهم بأن السياسة تشكل القسم الأهم من الدين فلن نستفيد شيئاً، بل سنزيد الطين بلة".

أجرى اللقاء: وحيد تاجا

لقراءة النص من المصدر، لطفاً اضغط هنا

 

 

التعليقات

خالد محمد

تاريخ :2008/06/22

ما أحوج العالم الاسلامي اليوم إلى سماع تلك الكلمات العظيمة من أستاذنا وشيخنا فضيلة الدكتور والتي تلخص حلول مشاكل مجتمعاتنا الاسلامية، فجزاكم الله كل خير..

مهند

تاريخ :2008/06/25

لماذا اصحاب العقول المتقدة بالعلم و الذكاء و الفطنة تبقى في الظل, لماذا اصحاب الشرع الحنيف الحقيقين يبقون في الخلف, لماذا يتصدر الرويبضات و ما شابه شاشات الفضائيات يعطونا علما ناقصا او مدسوسا. ما احوج الامة اليوم الى المفكرين امثال مربينا الفاضل د.محمود حفظه الله و رعاه.

عبد الملك- الولايات المتحدة

تاريخ :2008/07/07

لو أن جميع علماءنا قد توصلوا إلى ما ذكره فضيلة العلامة عكام لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه ولما كانت مجتمعاتنا بهذه الحالة التي هي عليها الآن..واتوجه للدكتور الكبير شاكراً إياه على هذه المقابلة والتي قدم فيها أيضاً ما عجز غيره من علماء هذه الأمة -وللأسف- على تقديمه والمصارحة به.. فلك كل الشكر أيها العالم الذي تبغى الحق في قولك وعملك دائماً وأبداً

وضاح

تاريخ :2009/07/28

لا فض الله فاك أصابت فضيلة الدكتور وحبذا تعميم هذا الكلام الذي قلته يوماً فقيل لي لا أنت إما ضد أو مع على طريقة بوش

شاركنا بتعليق