- العدلَ العدلَ في الكلام خبراً وإنشاءً، إياكم والمبالغة التي هي ظلم.
- عدلنا عن العدلِ فعدلَ العدلُ عنا، والعدلُ إعطاء كلّ ذي حقٍ حقه دون زيادة أو نقصان، غير متأثرين بحب أو كراهية.
- رفعُ شعارِ الإسلامِ في عملٍ ما، لا يعني أن العمل غدا مشروعاً (إسلاماً).
- الشهادة ليست مطلباً، ولكنها نهاية مُشرِّفة لمن طلب الحياة العزيزة الحرة.
- استباحةُ العِرض أفظع من استباحة الأرض، استبَحنا أعراضنا فاستباحت إسرائيل أرضنا، ويبقى الجزاء أقلَّ مما نستحق.
- لا نخطط للحدث، فلم نعُدْ صُنّاعَ أحداث، حتى إذا ما وقعَ فالنَّدبُ والبكاء والاستجداء، والادِّعاء بأننا كنا فيه الغالبين، فيا ويحنا، ويا ويلنا من لعنةِ الأجيال القادمة لنا، لأننا كُسالى وكذَّابون.
- اعزلوا عن الشّعوب أصحابَ السلطات: "الدينية والسّياسية والاقتصادية" وأزلامَهم، فسترون أنهم معتصمون بحبل الله جميعاً وحبل القِيَم، لكنَّ ذوي السلطات هم المفرِّقون والمبعثِرون والمشتِّتون لغايةٍ دنيئة في أنفسهم يقضونها.
- اهجروا الظّلم وتحلَّوا بالعدل، واتركوا الكذب وتحقَّقوا بالصّدق، ودعوا الخيانة وتمسَّكوا بالأمانة، وجانبوا الاتِّهام واسلُكوا سبيل التبيُّن، وكفُّوا أيديكم عن التاريخ، وضعوها على الحاضر بعلمٍ ومعرفة، افعلوا ذلك فأنتم - حينها - مُرشّحون لما تطلبون وتأملون، وإلا فلا، ولا ولا ولا...
- حَرَّكَ دمُ الأطفال فينا النَّغم الحزين، والدُّعاءَ والأنين، ولعنَ المُعتدين، وغالَطنا وخدَعنا أنفسنا وقلنا - زوراً - تحقَّق النصر المبين، فيا دمهم الطاهرعذراً وغفراناً، فأنت الحاضر الحق والشاهد الأمين على ظلم وفسادِ الصَّهاينة المجرمين، وعلى تفرِّقنا وضعفنا وذلِّنا.
- مسيرة الذلِّ والإذلال هكذا أردناها، وهكذا أريد لنا، وما نسعى إليه هو شطبُ الكلمات وتغيير العناوين، فنحن نمحو ما نشاء من الكلمات ونكتب، وعندنا مستقرُّ مضمون الضياع.
- لكِ الله يا غزّة، يا شعبَ غزة، يا شهداء غزة، وليس لك نحن، فنحن بائعون بثمنٍ بخس، أما الله فأنتِ عنده غالية عزيزة حيّة، وماذا وجد مَنْ فقد الله ؟! وماذا فقد مَنْ وجد الله ؟!
26 محرم 1430
د. محمود عكام
التعليقات