آخر تحديث: السبت 27 إبريل 2024
عكام
ggggggggg


فتاوى شرعية / جريدة الجماهير

   
حكم تغسيل الرجل لزوجته المتوفاة

حكم تغسيل الرجل لزوجته المتوفاة

تاريخ الإضافة: 2009/05/17 | عدد المشاهدات: 1713
الأستاذ سماحة مفتي حلب د. محمود عكام: نسمع من يقول بأنه لا يجوز للرجل أن يغسل زوجته المتوفاة، وكذلك المرأة بالنسبة لزوجها، فما حكم الفقه في ذلك ؟ ثم ما الدعاء الذي نقوله في صلاة الجنازة للميت، وشكرا جزيلاً.


  الإجـابة
الأحد 17/5/2009 اتفق الفقهاء يا سائلي على جواز غسل المرأة زوجها الميت، فقد ورد أن عائشة رضي الله عنها قالت: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما غسّل النبي صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه" رواه أحمد وأبو داود والحاكم، وصححه. واختلفوا في جواز غسل الزوج امرأته الميتة، فأجازه الجمهور، لما روي من غسل علي فاطمة رضي الله عنهما، رواه الدار قطني والبيهقي، ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: "لو متِّ قبلي لغسلتك وكفنتك" رواه ابن ماجه، وقال الأحناف: لا يجوز غسل الرجل زوجته الميتة، لكن الأحاديث التي سقناها حجة عليهم، فلينظر. أما الدعاء للميت في صلاة الجنازة، فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة صِيغ منها: "اللهم اغفر له وارحمه واعفُ عنه وعافه وأكرم نزله ووسِّع مُدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقِّه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَّنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار".رواه مسلم. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده" رواه أحمد وأصحاب السنن فإن كان المتوفى طفلاً استحب أن يقول المصلي: "اللهم اجعله سَلَفا وفرطاً وذخراً" رواه البخاري والبيهقي من كلام الحسن.

التعليقات

شاركنا بتعليق