ولا لرذيلة الفرقة والاعتداء على الوطن
أيها السوريون:
آن الأوان من أجل التفكير بالوطن بشكل جدّي وجاد، وحان موعد إعادة النظر في أولويات الهمّ الإيجابي لدينا، وجاءت الساعة التي يجب أن نقول فيها وبإخلاص:
حب الوطن من الإيمان، وحماية الوطن من الإيمان، ورعاية الوطن من الإيمان، وبعدها فلنُتِبع القول عملاً وفعلاً وسلوكاً، كلٌّ في ميدانه ومجاله، وإلا فسورية حزينة، وسماؤها وأرضها متوجعة، فأين أبناؤها البررة، وأين حماة ديارها، وأين علماؤها، وأين مثقفوها، لتكون عندهم جميعاً المشكورة المبرورة المحمودة المخدومة ؟!!
نعم يا أبناء سورية جميعاً، هيا إلى وحدة على حب الوطن (سورية) ولنهجر عداوات وفرقة تؤذي بلدنا وتزعجه، فمحكُّ الوطنية ولاء للوطن وعطاء، ومعيار صدق الانتماء تضحية وفداء، ودليل الوفاء إقامة علاقات بناء مع جميع الأبناء.
وطني، فدىً لعينك مالي ومَنْ لي. ولن أساوم عليك ولو بكل الأرض وما حوت. ولن أتخذ من أحد من أبنائك عدواً، إلا إذا كان لك ولقيمك ولمجدك ولرفعتك وعزتك وكرامتك عدواً.
الدكتور محمود عكام
23 محرم 1432
19 كانون الأول 2011
التعليقات