آخر تحديث: الجمعة 19 إبريل 2024
عكام


تعـــليقـــــات

   
الشيخ محمد النبهان شيخٌ رجل، فنعمَّت صفاته وأحواله

الشيخ محمد النبهان شيخٌ رجل، فنعمَّت صفاته وأحواله

تاريخ الإضافة: 2016/08/29 | عدد المشاهدات: 1669
استصحبني أستاذنا الجليل حسّان فرفوطي وأنا في الصف الأول الإعدادي الشرعيّ إلى الكلتاويّة، المقرّ المنوّر للشيخ المفضال "محمد النبهان" قائلاً لي: هيّا لتسمع وتحضر درس الاثنين لشيخ الشيوخ سيدنا "النبهان"، فاستجبت ولبّيتُ وأنا مسرور، فأنا أسمع عن "النبهان" الكثير الكثير، رأيته فأبحرتُ في وجهه الوضيء، واستخرجتُ محاسنَ ومحاسن، وملأت بها قلبي ومسمعي وبصري، يعِظُ وعظَ الصَّادقين، ويوجّه توجيهَ الواثقين، ويُعلِن بقوةٍ وحزم ولاءَه لمحمد وآلِ بيته عليهم أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم، وتتالت زياراتي لكنها كانت في يوم الجمعة عقب الصلاة، حيث النشيد الصُّوفي والبكاء والخشوع والوَجد والحال، وكل الحاضرين يُصوِّبون النظر نحو الشيخ الجليل الذي يبدو باكياً أحياناً ومُعلِّقاً على بعض كلمات العارفين أحياناً، وناظراً إلى بعض مَن حضر نظرة عناية وهو ما يسمى عند الصوفية "بالملاحظة المربيّة".حدَّثوني بعدها عن علماءٍ أعلام فقالوا: إنهم تلامذة النبهان، فالشيخ الشاميّ والشيخ أديب حسون، والشيخ الحداد، والشيخ نذير حامد، والشيخ اللبنية، والشيخ والشيخ...، إذاً لو لم يكن "النبهان" على قدرٍ غير عادي من الإرشاد والعطاء لما لزمه هؤلاء، فما أعظم هذا الشيخ ؟!! المهم أن الشيخ النبهان: رجلٌ مَهيب، ولا يخاف في الله لومة لائم، كريمٌ شجاع، صاحب سر لا يعلمه إلا الله، مُوالٍ وعاشقٌ وهائمٌ لآل البيت عليهم السلام، حالات يمكن أن تسمى صولات محبّ وجولات عاشق، وهو في النهاية: إن أردتم اختصاراً: زعيمُ الشيوخ، وشيخُ الزعماء، والسَّلام عليه في كل حال من أحواله الرّاضية المرضيّة. محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق