نُبِّئت منذُ أيام بوفاةِ فضيلة الشَّيخ النَّابهة السيد أحمد ناصر الحوت، وإني لأشهد أنه كان ذا سَمْتٍ هادئٍ وقور، أديباً، نبيلاً، نبيهاً، شَغُوفاً بالعلم والمعرفة والعِرفان.
ومعرفتي به تعود إلى سنواتٍ وفيرة مَضَت، فقد رأيتُه أوَّلَ ما رأيته في الثانوية الشرعية (الخسروية) طالباً في الصف الثامن، وكنت – آنئذٍ – طالباً في الصف السابع.
رحمكَ الله أيها المفضال، وألحقك بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وأما أنتم يا أبناءه ويا إخوته ويا أحبابه وأصحابه، وأخصُّ بالذِّكر هنا فضيلة الشَّيخ المحمُود محمُود : فللَّه ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيءٍ عنده بمقدار، فلتصبروا ولتحتسبوا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حلب
22/7/2017
محمود عكام
التعليقات