آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
سوريَّة الغالية تتعافى وتتصالح

سوريَّة الغالية تتعافى وتتصالح

تاريخ الإضافة: 2017/08/14 | عدد المشاهدات: 1435

نعم، لا تيأسوا أيها السُّوريون الشرفاء، فاليوم سورية هي أحسن منها في الأمس، وشعب سورية اليوم أقرب إلى الوفاء لبلده منه في الأمس، وها هم جميعهم، أعني الشعب على اختلاف تشكُّلاته وتجلياته العرقية والدينية والحزبية والمهنية غدا واضعاً نصب عينيه سورية المتعافية والمتصالحة والآمنة والمستقرة والمستقلة والموحدة والسيدة فقد عرف – وبقوة – ماذا يعني الوطن والبلد والمدينة والحي والشارع والبيت.

يا أيها السُّوريون الشُّرفاء: والشرف وفاء وعطاء وبذل وفداء، لا تحزنوا إن الله معنا، والقادم من الأيام يحمل تحقيق آمالٍ عريضة طيبة كنا قد أودعناها فيه، والله عند ظنِّ العبد - فليظن - ما شاء، وظننا بربنا فيما يتعلق بسورية الحبيبة: طمأنينةٌ تعمّ، ومصالحةٌ تتمّ، وعَمارٌ يسري في شرايين البلاد وأوردتها، وبناء يستمر هنا وهناك. فاللهم سورية ثم سورية ثم سورية، احمِها وارعَها وتولها، ولا تُرِنا فيها بعد الآن مكروهاً.

حلب

14/8/2017

محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق