إنه عيد الأضحى والأضحية والتضحية، ولا شكَّ في أن التضحية بالغالي والنَّفيس من أجل القيم والِّشيم والكرامة والعزَّة من صفات وسِمات النفوس العظيمة.
وإذا كانت النفوس كباراً تَعِبت في مُرادها الأجسام
كما أنه عيد النَّحر، وعلى كلٍّ منا أن ينحر كل ما يُعيقُه عن عبودية واعيةٍ صادقة خالصة، وعن إيمان بالحقِّ المطلق ثابتٍ متين، وعن خُلُق قويم مستقيم.
فيا أيها الناس عيدُنا في كرامتنا وعزَّتنا ورفعتنا، عيدنا في عبوديتنا وإيماننا وأخلاقنا ووطنيتنا، عيدنا في تعارفنا وتآلفنا وتعاوننا. ألا قد بيَّنت، اللهم فاشهد.
حلب
31/8/2017
محمود عكام
التعليقات