لا نُفرِّط بجغرافيتها ولا بتاريخها ولا بماضيها ولا بحاضرها ولا بتنوُّعها وتعدُّد أعراقها وأديانها ومذاهبها، مهما فعل المعتدون الآثمون من صهاينةٍ ومتصهينين وأتباعهم داخلاً وخارجاً، نعم بلادنا غالية علينا نتذكَّر دائماً ما يجب تجاهها ونتحقق بذلك ما استطعنا.
وما يجب علينا تجاهها: الوفاء والثَّناء والبذل والعطاء والتضحية والفداء، فيا أبناء البلاد الأوفياء اصبروا وصابروا واصمدوا واثبتوا فأنتم الأكرمون، وأنتم الأفاضل وأنتم المقدَّرون المبجَّلون. وها نحن أولاء نسأل ربنا الحفظ والحماية والخير والسعادة والأمان والطمأنينة لبلدٍ عشقناه، لأنه سورية.
حلب
3/12/2017
محمود عكام
التعليقات