يا شُرفاء العالم، يا أيها العُقلاء والحكماء جميعاً:
لقد آنَ الأوان أن تُعلنوا معاً وبصوتٍ واحد الرَّفض والاستنكار بكلِّ التجليَّات الإعلامية والقضائية والجهادية في وجهِ الصَّهاينة الآثمين ومَنْ وَراءهم من الصَّليبيين المتصهينين (مِن أمريكان وأوربيِّين وسِواهم، ومن عربان أيضاً ساروا على خطِّ التَّصهين المقيت البغيض)، وما قلتُ هذا الذي قلتُ إلا بعد أن غدا الأمرُ جليَّاً لا يخفى على أعمى فضلاً عن ذي عينين، فبالأمس اعتدى هذا الكيانُ على سورية بصواريخ أطلقها من فلسطين المحتلة ومن الجولان المحتلّ على مواقع عسكرية سورية (القطيفة وسواها) وليس من دافعٍ يقبع وراء هذا الاعتداء إلا الاعتداء الفاجر الغاشم ورفع معنويات الأُجراء المشبوهين ممن يخرِّبون ويدمِّرون في سورية الغالية.
فيا أيها الشرفاء: هُبُّوا وانتفضوا فقد آن أوانُ ذلك كلِّه. واللهمَّ إنا نجعلك في نحورِهم ونعوذ بك من شرورهم.
حلب
25/1/2018
د. محمود عكام
التعليقات