آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
الصُّوفية والسَّلفية

الصُّوفية والسَّلفية

تاريخ الإضافة: 2019/07/30 | عدد المشاهدات: 736

الصوفية للباطن والسلفية للظاهر، وبذلك يغدو الباطن طاهراً والظاهر منضبطاً، وبمعنى آخر: الصوفية لتحرير النية وإخلاصها، والسلفية لتصويب العمل، وبهذا أيضاً تضبط كلٌّ منهما الأخرى، فلا شطح ولا تشدد ولا تزمت. فهل يا سادة يا كرام موافقون ؟! ولا سيما أن الحياة أضحت اختصاصات بل ما يُدعى "تحت الاختصاص" و "تحت تحت الاختصاص"، والمهم لقاء وحوار واعتراف وتعارف وتآلف وتعاون، وآمل من وراء ذلك خطوة أخوية نقطع بها الطريق، بل نمنع تسلل من يسعى إلى إفساد ذات بيننا التي حُذِّرنا منه قرآناً كريماً وسنة شريفة، فمن: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) إلى: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "قد يئس الشيطان أن يعبده المسلمون، ولكن في التحريش بينهم". وها هو ذا وقد تجسد في أمريكا المتصهينة والصهيونية المعتدية يعمل عمله ويفعل فعله وينادي الأطراف المسلمة أن تقاتلوا مذهبياً وفكرياً وكفروا بعضكم وبددوا من أجل ذلك ثرواتكم، وأنا جاهز لبيعكم أسلحة فتاكة توجهونها لبعضكم... فهل نسدر في وهمنا وسرابنا أم نستيقظ ؟! ما رأيكم ؟!

حلب

30/7/2019

محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق