والشعوب التي أعنيها هي الشعوب الواعية السَّاعية إلى السَّلام والدَّاعية إلى وحدة الصف في مواجهة الظلم والفساد والطغيان الصادرة عن الحكام المستبدين العُتاة، ولنبدأ بالتعارف عبر وسائل الاتصال، ويعقب التعارف إعلان المبادئ التي نؤمن بها جميعاً وهي مبادئ إنسانية متفق عليها من أمان وسلام واستقرار وازدهار وحرية وعدالة، وبعد ذلك نقوم بتوجيه رسائل نوقِّع عليها لنقول فيها للحكام خاصة وللمسؤولين جميعهم في مختلف مفاصل الدول والمجتمعات عامة أن كُفُّوا عن الصراع الدموي الذي تفتعلونه من أجل مصالحكم الشخصية تحت ذريعة الدفاع عنا وعن أمننا، وبعبارة أخرى: كفوا عن المتاجرة بالشعوب لصالح منافعكم الشخصية.
لقد استخفَّ بنا الحكام الفاسدون وأدعياء الثورات المضلِّلون فأطعناهم، وعادى بعضنا بعضاً بناء على ذلك، وها هو ذا عدو الإنسانية اللدود (الكيان الصهيوني ومؤيدوه الغربيون الصليبيون المتصهينون) ينتظر النهاية التي يأملها ويتمناها (إفناء كلِّنا كلَّنا)، ويومئذ يستعلي ويزداد استعلاء واستكباراً ويتحقق حلمه الخبيث. فهل من مستجيب ؟!
حلب
4/11/2019
محمود عكام
التعليقات