آخر تحديث: الجمعة 04 أكتوبر 2024      
تابعنا على :  

كلمة الشـــهر

   
تعالوا إلى كلمة سواءٍ سواء

تعالوا إلى كلمة سواءٍ سواء

تاريخ الإضافة: 2015/10/15 | عدد المشاهدات: 1765

يا أبناء سورية البررة، أيها الشرفاء الأعزاء:

تعالوا إلى كلمةٍ سواء نتداولها على طاولة الحوار النبيل، تعالوا إلى كلمةٍ هي: الوطن الآمن المستقرّ المستقل.

وهي: الدين الجامع اللامع الرَّاحم المُيسِّر المُبشّر الدَّاعي إلى التعارف والتآلف والتَّعاون على البرّ والتقوى.

وهي: المُواطن الحُرُّ الآمنُ الواعي المسؤول الصادق المخلص الوفي.

وهي: الإنسانية العادلة العارفة العاقلة.

وهي: العبودية الوفيَّة لرب العالمين جلَّ شأنه، الشاكرة الصابرة الحامدة الخالصة الصائبة.

وهي: الإعلان والإفصاح عن إرادة الخير للناس كافة: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

نعم، هذه هي الكلمة بأبعادها الستة كعدد حروفها، والطاولة هي أرض الوطن وترابه وجباله وصحراؤه ووهاده وسهوله ووديانه وهضابه، وما أروعها من طاولة نحبّها وتحبُّنا، نرعاها وترعانا، نجمعها وتجمعنا، نوحّد ذراتها وتوحّدنا، فهيَّا إليها ولا تدعوها ثكلى حزينة وحيدة غريبة، فطاولتكم سوريَّة الحضارة والعراقة والمجد والإيمان، سورية بلاد الشام المباركة.

وأما الحوار النبيل: هدفه وغايته اتفاق على الكلمة السَّواء التي ذكرنا، ووسيلة رفق وتلطف وأسلوب حسن وحكمة وحسن نية وطويّة، فهل تجيبون وتستجيبون ؟! إذاً فنحن جميعاً الفائزون، وإلا فكلنا - لا سمح الله - خاسرون، وستذكرون ما أقول لكم.

حلب الخير

2 محرم 1437

15 تشرين الأول 2015

محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق