آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
أعطِ كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّه

أعطِ كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّه

تاريخ الإضافة: 2020/01/03 | عدد المشاهدات: 1179

قلتُ لصاحبي: قرأتُ يوماً عن أحد الأئمة قوله: "مَنْ كانت له دعوةٌ مستجابة فليجعلها للسُّلطان" أو كما ورد، وتابعتُ موضِّحاً: أي لذي سُلطة وسُلطان، وهذا يشمل أرباب المناصب والإدارات، وأرباب الأموال، وأرباب المعارف والعلوم، فالمنصِب سُلطان، وسُلطة المال سُلطة وربما فاقَ في سُلطته و(سلطويته) المناصب، والمعرفة والعلم سُلطة، فاللهم وفِّق أصحابَ السُّلطان جميعهم وعلى اختلاف وتنوُّع سُلطانهم إلى التَّحقُّق بالرَّحمة والعدل والاستقامة واللطف والعطف و... سائرِ الصِّفات الخيِّرة، ولو أننا عزَّزنا الخيرَ فيهم بمديحٍ وثناء حميد، وشجَّعناهم على الإحسان بالقول الليِّن الهيِّن، ودعونا لهم في ظهرِ الغيب بالصَّلاح والإصلاح لكانَ الواقعُ اليوم أفضلَ مما هو عليه الآن، ولما وصلنا إلى هذا الذي وصلنا إليه، وآمل أن لا يفهمني قارئي: أني أتوجَّه بالنُّصح لفئةٍ دونَ أخرى، فثمَّة وهناك في مكانٍ آخر توجَّهت وسأتوجَّه إلى أصحابِ السُّلطة على اختلافِ نوعِ سُلطتهم بالنُّصح والتَّوجيه في أن يعدِلوا ويُحسِنوا ويرأفوا ويتَّقوا ويُصلحوا، ورحمَ الله أباً أعانَ ولدَه على بِرِّه، والحمدُ لله ربِّ العّالمين.

حلب

3/1/2020

محمود عكام

التعليقات

أحمد

تاريخ :2020/01/03

بارك الله بكم شيخنا الجليل، وأنتم ممن يؤدون الحقوق.

أحمد

تاريخ :2020/01/03

بارك الله بكم شيخنا الجليل، وأنتم ممن يؤدون الحقوق.

شاركنا بتعليق