آخر تحديث: الأربعاء 27 مارس 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
أما آنَ لهذا أن يَرْعَوي ؟!!

أما آنَ لهذا أن يَرْعَوي ؟!!

تاريخ الإضافة: 2020/02/28 | عدد المشاهدات: 1121

يدَّعي البُطولة ويُبطِن المهانة، يدعمُ إسرائيل حقيقةً وتدعمُه، ويُظهر التَّضامن مع فصائل فلسطينية، يعتدي على جيرانه بكلِّ وسائل الدَّمار والخراب والعَتاد والرجال، ويتبدى على أنه الموحِّد الحريص على الأمة، يُقصي مَنْ حوله إن خالفوه ولو لمرة، ويستَعدي عليهم أعداءَ الأمس، يقاتلُ الإرهابَ لساناً ثم إنه يدعمُهم فعلاً أعني الإرهابيين، لغايةً في نفسِ الشَّيطان – وحاشا يعقوب -، يطبِّقُ الإسلامَ في إعلان الجهاد لخدمةِ مآربه وطموحاته الخاصَّة، ويتركُ في بلده كلَّ أنواعِ الفجور تنتشر وتستفحل، اقتصادُه فاشل وإن ادَّعاه ناجحاً لأنه يقوم على استثماراتٍ أجنبية غربية. فيا هذا: ألم يأنِ لكَ أن ترعَوي وتؤوبَ إلى رُشدك إن كانَ قد بقي في داخلك شيءٌ منه !! وهل بقيَ شيءٌ عندَك يُناشَدُ حتى نناشِد، أم طبعَ الله على القلب فصارَ كالكُوز مجخيَّاً. فاللهمَّ يا رب عليكَ بالظالمين فإنهم لا يُعجزونك، ويا ربَّنا مَن كادَ لسُورية فكِدهُ، ومَن أرادَ بها كيداً فاجعلهُ الأخسرَ يا ربَّ العالمين.

حلب

28/2/2020

محمود عكام

 

التعليقات

خليل الشاوي

تاريخ :2020/03/02

كلا بل رآن على قلوبهم ماكان يكسبون ... وصفكم له دقيق وعميق وهذا الرجل مفتاح شر لتخريب المنطقة وخطره يتجاوز سورية ليصل الى مصر وليبيا و و و و قد لبس ثياب الضان على قلب ذئب...

شاركنا بتعليق