آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
ماذا حَصَّلتم ؟!

ماذا حَصَّلتم ؟!

تاريخ الإضافة: 2020/03/08 | عدد المشاهدات: 946

ثمة سؤالٌ مستقر في أذهان الجميع ولدى مختلف الأشخاص مذهباً وديناً وعِرقاً واتِّجاهاً سياسياً وموالاة ومعارضة، مفادُه: ماذا حصل ؟ وماذا حصَّل من ابتغى هذا الذي حصَل ؟

والجواب: الذي حصَل: خرابٌ ودمارٌ وسفكُ دماءٍ وانتهاكُ أعراضٍ وتشريدٌ وضياعٌ و... واسألوا الذي ابتَغى أصلاً وقوع الذي حصل: ماذا حصَّل ؟! ولمَ لم يرعَوِ من قبل إذ تبيَّن له ما تبيَّن لذي عقل أو بصر ؟!! فحسبي الله ونعم الوكيل، واللهمَّ لا تؤاخذنا بما فعلَ السُّفهاء منَّا، وعلى كلٍّ: فهل فينا رجلٌ رشيد يخاطبُ الجميعَ بلا استثناء: فليعُد كلٌّ إلى ضميره ودينه وعقله الفطري وليعلن توبته وبراءته من كل مسِّ شيطان (جِنِّي أو إنسي)، وليقُل ما جاء في أواخر سُورة البقرة: (ربَّنا لا تُؤاخذنا إن نَسينا أو أخطأنا ربَّنا ولا تحمِل علينا إصراً كما حملتَه على الذين مِنْ قبلِنا ربَّنا ولا تُحمِّلنا ما لا طاقةَ لنا به واعفُ عنَّا واغفر لنا وارحمنا أنتَ مولانا فانصُرنا على القومِ الكافرين). وليخاطب وطنه الجريح المثخن بالدماء: عهداً يا وطني الغالي أن أكون باراً بك خادماً لأرضك ومن عليها، أن أحبك وأعطيك وأفتديك والله شهيدٌ على هذا.

حلب المحروسة

8/3/2020

محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق